كلمة الإدارة |
كلمة الإدارة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
كلمة المدير العام المؤسس |
|
منتدى الاحاديث الضعيفة والمكذوبة والدعوات الخاطئة قسم خاص بأحاديث المنتدى الضعيفة والموضوعة والدعوات الخاطئة عبر الرسائل البريدية للتحذير منها ونصح المسلمين بالابتعاد عنها |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع |
05-21-2010, 09:32 AM | #1 |
شخصية هامة مراقبة سابقة متميزة
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,534
معدل تقييم المستوى: 7 |
المرأة الصالحة كنز الرجل الثمين # قصة عمر بن الخطاب غير صحيحة #
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه وسلم الزوجة الصالحة كنز ثمين تعتبر الزوجة الصالحة نعمة من نعم الله سبحانه و تعالى على الرجل، كيف لا ...... وهي التي تقوم بالعناية بجميع شؤونه و أغراضه، فبعد أن كان الرجل تحت عناية أمه التي ولدته،بعث الله له امرأة صالحة، تكمل مشوار العناية به، فهي أصبحت المعدة لطعامه، والمعدة لملابسه، و المربية لأبنائه، كما أنها أصبحت الحنان الثاني عليه بعد حنان الأم الذي لا يعوض، لهذا فهي تعتبر نعمة ينبغي الحفاظ عليها شكرا لله عز وجل. أشكال الحفاظ على الزوجة الصالحة فمن أشكال المحافظة على هاته النعمة العظيمة، حسن معاشرتها، و ذالك بالكلمة الطيبة، واللين معها، و الصبر على بعض أخطائها، و تلبية طلباتها، وعدم إهمالها، لأن من شأن ذالك كله أن يزيد في محبتها له، كما أنه ينبغي له احترامها و عدم تقبيحها أو تقبيح بعض أعمالها اليومية، و الابتسام لها لكي تحس بأنك مهتم بها، و كذالك ينبغي أن لا تحسسها بأن هناك امرأة غيرها في ذهنك، لأن المرأة لا تحب أن تشاركها امرأة أخرى بك. أمثلة عن حسن المعاشرة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ذات يوم جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليشتكي له زوجته، و إذا به يقترب من دار سيدنا عمر، سمع صوت زوجت عمر بن الخطاب تصرخ بوجهه،بدون أن يرد عليها، فرجع الرجل إلى داره، و قال لنفسه : كيف أشتكي زوجتي لعمر، و هو يلاقي منها ما لقيته من زوجتي، و في الغذ عندما التقى بعمر بن الخطاب، قال له : لقد ذهبت البارحة لأشتكي لك زوجتي، فوجدتها تصرخ بوجهك بدون أن ترد عليها، فرجعت إلى حالي، فقال له سيدنا عمر رضي الله عنه : إنها تربي لي أطفالي، وتعد لي طعامي و تصبن لي كسوتي، فكيف لا أصبر عليها. منقول التعديل الأخير تم بواسطة أمة الله ; 05-21-2010 الساعة 05:59 PM |
05-21-2010, 05:54 PM | #2 | |
نائبة المدير
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 15,227
معدل تقييم المستوى: 10 |
رد: المرأة الصالحة كنز الرجل الثمين ** قصة عمر بن الخطاب لا اساس لها من الصحة **
اقتباس:
أختي الفاضلة فخر الاسلام القصة المنسوبة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لا اساس لها من الصحة قال د . بسام الغانم في تعليقه على كتاب ( استمتع بحياتك ) ناقداً هذه القصة : هذه القصة يكثر ذكرها على ألسنة كثير من الدعاة وفي المجالس والمنتديات ، ولم أجد من ذكر لها إسنادا ، أو حكم عليها بالثبوت ، وإنما تذكر في بعض الكتب من باب الحكايات من غير إسناد ، وأقدم مصدر لهذه القصة وقفت عليه هو كتاب تنبيه الغافلين للسمرقندي المتوفى سنة 373 هـ ، فقال في ص 242 : وَذُكِرَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلى عُمَرَبن الخطاب يَشْكُو إليه زوجته فَلَمَّا بَلَغَ بَابَهُ سَمِعَ امْرَأَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ تَطَاوَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : إنِّي أَرَدْت أَنْ أَشْكُوَ إلَيْهِ زَوْجَتِي ، وَبِهِ مِنْ الْبَلْوَى مِثْلُ مَا بِي ، فَرَجَعَ ، فَدَعَاهُ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه فَسَأَلَهُ فقال : إني أردت أن أشكو إليك زوجتي فلما سمعت من زوجتك ماسمعت رجعت ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه : إنِّي أَتَجَاوَزُ عَنْهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : أولها: أَنَّهَا ستر بَيْنِي وَبَيْنَ النَّارِ فَيَسْكُنُ بِهَا قَلْبِي مِنْ الْحَرَامِ .والثَّانِي : أَنَّهَا خَازِنَةٌ لِي إذَا خَرَجْت مِنْ مَنْزِلِي ، وتكون حَافِظَة لمالي .والثَّالِثُ : أَنَّهَا قَصَّارَةٌ لِي تَغْسِلُ ثِيَابِي .والرَّابِعُ : أَنَّهَا ظِئْرٌ لِوَلَدِي .والْخَامِسُ : أَنَّهَا خَبَّازَةٌ وَطَبَّاخَةٌ لي ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إنَّ لِي مِثْلَ مَا لَك فَكَمَا تَجَاوَزْت عَنْهَا أَتَجَاوَزُ عَنْهَا . وممن ذكرها ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر2/50 فقال : وروي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه ليشكو إليه خلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالي ! فخرج عمر فرآه موليا فناداه : ما حاجتك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ،جئت أشكو إليك خلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعت زوجتك كذلك ، فرجعت وقلت : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ! فقال له عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي ؛ إنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، ويسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أحتملها لذلك فقال الرجل : يا أمير المومنين وكذلك زوجتي . قال : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة . لحد الان القصة ضعيفة إذ لاسند ولا ثقة من أهل القرون الاولى يرويها و ليست في كتاب للامام من الائمة المعتمدين من الفقهاء كالامام مالك والشافعي ولا المحدثين ... بالنسبة لكتاب " الكبائر " للذهبي - النسخة الأصلية - الذي حققه الشيخ مشهور لمكتبة المنار / الأردن / ط . 1988، ولم أجد فيه هذه القصة، فيبدو أنها في النسخة المزوّرة للكبائر التي رجّح الشيخ مشهور أن كاتبها صوفي ليس عنده علم بالحديث، ورجّح أنه أخذ كتاب الذهبي الأصلي ومسخه، ممّا يرفع الاحتمال أن تكون القصة لا أصل لها، والله أعلم . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19) | |
أدوات الموضوع | |
|
|