العودة   شبكة و منتديات بيت المقدس للرقية الشرعية > المنتديات المميزه العــامـــه > منتدى المواضيع المميزه

منتدى المواضيع المميزه

المواضيع المميزة للاعضاء تكرم من قبل الادارة


الإهداءات

أدوات الموضوع
09-06-2013   #1
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
 
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 22,225
معدل تقييم المستوى: 10
Icon25 السنن الإلهية في الصراع بين الحق والباطل من خلال دعوة الرسل لأقوامهم

= 350) this.width = 350; return false;"/>




[إن الوقوف مع السنن الربانية المستوحاة من دعوة الرسل لأقوامهم لمن الواجبات التي ينبغي للدعاة أن يلموا بها ويعرفوهليستفيدوا منها في تفسير الأحداث والمواقف والنوازلولا يستغربوها ويفاجأوا بها؛ لكونها تحدث بأمر الله وحكمته التي جعلت للأحداث والمتغيرات سننًا لا تتبدل ولا تتحول.

كما أن في معرفة هذه السنن معرفة بأسباب النصر والتمكين، وأسباب الهزيمة والخسران، وفي الغفلة عنها تفريط في الأخذ بأسباب النجاة، وإعراض عن هدي الأنبياء الذين ساروا في ضوء السنن الربانية؛ لأنهم أعرف الناس بالله وأسمائه وصفاتهوسننه وأيامه. وفي التفكير والتأمل في سير الأنبياء مع أقوامهم تعرف هذه الثمرة العظيمة.

السنن الربانية تعريفها، ودلالتها، ووقت ظهورها:

قال تعالى:قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ [137]سورة آل عمران. وقال عز وجل:فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً[43}[سورة فاطر]


يُعرِّف ابن تيمية رحمه الله السنة ودلالتها، فيقول:'والسنة هي: العادة في الأشياء المتماثلة... ولفظ السنة يدل على التماثل؛ فإنه سبحانه وتعالى إذا حكم في الأمور المتماثلة بحكم، فإن ذلك لا ينقض، ولا يتبدل، ولا يتحول، بل هو سبحانه لا يفوِّت بين المتماثلين، وإذا وقع تغيير فذلك لعدم التماثل. كما أن من سننه التفريق بين المختلفين، كما دل على ذلك القرآن؛ قال الله تعالى:{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ[35]}[سورة القلم]، ومن هذا الباب صارت قصص المتقدمين عبرة لنا، ولولا القياس، واطراد فعله وسنته؛ لم يصح الاعتبار بها. والاعتبار إنما يكون إذا كان حكم الشيء حكم نظيره، كالأمثال المضروبة في القرآن وهي كثيرة ا.هـ.


ما عن وقت ظهورها وتحققها: فهو إلى الله وقد يبدو للناس أن أسباب تحقق سنة الله قد انعقدت[ ومع ذلك لم يأذن الله بظهورها عن علم وحكمة، قال الله تعالى وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ[47][سورة الحج]، وقال عز وجل:]وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً[59][سورة الكهف

[ يقول سيد قطب رحمه الله:'هناك حقيقة ينساها البشر حين يمكّن الله لهم في الأرض. ينسون أن هذا التمكين إنما تم بمشيئة الله ليبلوهم فيه؛ أيقومون عليه بعهد الله وشرطه من العبودية له وحده، والتلقي منه وحده؟ أم يجعلون من أنفسهم طواغيت تَدّعي حقوق الإلهية وخصائصها؟ إنها حقيقة ينساها البشر، فينحرفون عن عهد الله ويمضون على غير سنة الله، ولا يتبين لهم في أول الطريق عواقب هذا الانحراف، ويقع الفساد رويدًا رويدًا وهم ينزلقون ولا يشعرون حتى يستوفي الكتاب أجله ويحق وعد الله. ثم تختلف أشكال الأخذ والنهاية؛ فمرة يأخذهم بعذاب الاستئصال، بعذاب من فوقهم أو من تحت أرجلهم كما وقع لكثير من الأقوام، ومرة بالسنين ونقص الأنفس والثمرات كما حدث لأقوام آخرين، ومرة يذيق بعضهم بأس بعض، فيعذب بعضها بعضًا، ويدمر بعضهم بعضًا، ويسلط الله عليهم عبادًا له - طائعين أو عصاة - يخضدون شوكتهم. ثم يستخلف الله العباد الجدد ليبتليهم بما مكنهم.

وهكذا تمضي دورة السنة؛ فالسعيد من وعاها، والشقي من غفل عنها، وإنه لَمِمَّا يخدع الناس أن يروا الفاجر الطاغي أو الملحد الكافر ممكنًا له في الأرض غير مأخوذ من الله. ولكن الناس إنما يستعجلون، لأنهم يرون أول الطريق أو وسطه، ولا يرون نهاية الطريق؛ لأن السنة تستغرق وقتًا طويلاً لكنها تلاحظ من خلال التاريخ'ا.هـ

ويقول الدكتور السّلمي:'والسنة الربانية قد تستغرق وقتًا طويلاً لكي ترى متحققة، في حين أن عمر الفرد محدود؛ ولذلك فقد لا يمكنه رؤية السنة متحققة، بل قد يرى الإنسان جانبًا من السنة الربانية، ثم لا تتحقق نهايتها في حياته، مما قد يدفعه إلى عدم إدراك السنة أو التكذيب بها. وهنا يكون دور التاريخ في معرفة أن السنة الربانية لا بد أن تقع، ولكن لمَّا كان عمرها أطول من عمر الفرد - بل ربما أطول من أعمار أجيال - فإنها ترى متحققة من خلال التاريخ الذي يثبت أن سنة الله ثابتة لا تتبدل كما قال تعالى سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً[62][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]الأحزاب[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************] ا.هـ[/COLOR][COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************][/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR]السنن الثابتة من خلال التفكر في تاريخ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام:

[COLOR=window************]1- العاقبة للمتقين والهلاك للمكذبين المعاندين: [/COLOR][COLOR=window************]والشواهد على هذه السنة كثيرة؛ فمن ذلك قوله تعالى عقب قصة نوح عليه الصلاة والسلام:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ[49][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]هود[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]. وقوله تعالى[/COLOR][COLOR=window************]-[/COLOR][COLOR=window************] عن وصية موسى عليه الصلاة والسلام لقومه بعد أن هددهم فرعون بتقتيل أبنائهم[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] واستحياء نسائهم-:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[128][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]الأعراف[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]. [/COLOR]

[COLOR=window************]وقوله تعالى عن هود عليه الصلاة والسلام مع قومه:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ[72][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]الأعراف[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]. وقال عن نبيه صالح عليه الصلاة والسلام:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ[66]وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ[67][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]هود[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]. [/COLOR]

[COLOR=window************]وقوله تعالى:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ[47][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]الروم[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]وما جرى من تحقيق هذه السنة في الماضي سيجري مثله إن شاء الله في الحاضر والمستقبل[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] إذا تحققت أسبابها من ظهور المتقين الذين يستحقون نصر الله عز وجل. يقول ابن تيمية رحمه الله:[/COLOR][COLOR=window************]'[/COLOR][COLOR=window************]فإن كان قد نصر المؤمنين لأنهم مؤمنون، كان هذا موجبًا لنصرهم حيث وجد هذا الوصف، بخلاف ما إذا عصوا ونقضوا إيمانهم كيوم أحد؛ فإن الذنب كان لهم، ولهذا قال تعالى:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR][COLOR=window************]...[/COLOR]وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً [62][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]الأحزاب[/COLOR][COLOR=window************]] .[/COLOR][COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]فعمّ كل سنة له ...'ا.هـ. وقد سار شيخ الإسلام رحمه الله في ضوء هذه السنة الربانية[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] وعمل بها في جهاد التتار لما احتلوا بلاد الشام، وكتب للمسلمين يحرضهم على القتال[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] وينبههم إلى هذه السنة الإلهية في نصر أوليائه، وهلاك أعدائه[/COLOR][COLOR=window************].[/COLOR][COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]وقال في هذه النازلة يبشر المؤمنين بالنصر[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] وأن العاقبة للمتقين:[/COLOR][COLOR=window************]'[/COLOR][COLOR=window************]واعلموا - أصلحكم الله - أن النصرة للمؤمنين والعاقبة للمتقين، وأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وهؤلاء القوم مقهورون مقموعون. والله سبحانه وتعالى ناصرنا عليهم ومنتقم لنا منهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ فأبشروا بنصر الله تعالى وبحسن العاقبة [/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[139][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]آل عمران[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]، وهذا أمر قد تيقناه وتحققناه والحمد لله رب العالمين'. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]2- إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم: [/COLOR][COLOR=window************]وهذه السنة من السنن الخالدة التي يتحمل البشر في ضوئها مسؤوليتهم فيما يقع لهم من خير أو شر؛ لأن الله عز وجل قد منح الإنسان قدرًا من الحرية والاختيار، وشرح له أسباب النجاة، وأسباب الهلاك، وأنزل عليه الكتاب، وأرسل إليه الرسل. فمنه يبدأ التغيير: سواء إلى الشر أو إلى الخير؛ قال تعالى:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ[112][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]النحل[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************].[/COLOR][COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]وإنه لجدير بالدعاة إلى الله في هذا الزمان[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] وفي كل زمان أن يقفوا طويلاً عند هذه السنة؛ فهي الأساس المهم[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] والمنهج الصحيح للدعوة والتغيير، بل هي أم السنن الربانية في البناء والتغيير. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]3- الابتلاء سنة جارية للمؤمنين: [/COLOR][COLOR=window************]وهذه السنة من الوضوح بحيث لا تحتاج إلى تعليق، حيث تواردت بها الأدلة الكثيرة من القرآن والسنة، وحيث الوقائع والتجارب في حياة الأنبياء وأتباعهم تشهد بذلك. ويكفي قوله تعالى:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR][COLOR=window************] [/COLOR]الم[1]أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ[2]وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ[3][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]العنكبوت[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************].[/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]وقوله تعالى:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ[214][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]البقرة[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]. [/COLOR]

[COLOR=window************]وحكمة هذا الابتلاء عظيمة، وفوائده في التربية والتمحيص وتمييز الصفوف معروفة، وعلى هذا ينبغي أن توطن النفوس على هذه السنة مع سؤال الله عز وجل العافية والثبات. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]كما يدخل تحت هذه السنة[/COLOR][COLOR=window************]:[/COLOR][COLOR=window************] سنة المداولة بين الناس من الشدة إلى الرخاء، ومن الرخاء إلى الشدة، ومن إدالة الكفار على المسلمين للتمحيص والابتلاء[/COLOR][COLOR=window************]: [/COLOR][COLOR=window************]قال تعالى:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR][COLOR=window************]... [/COLOR]وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ[140][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]آل عمران[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]4- انهيار الأمم الظالمة وزوالها يكون بأجل[/COLOR][COLOR=window************]: يقول الدكتور السلمي عن هذه السُّنة:'قد يرى الناس موجبات العذاب والانهيار قد حلت بأمة من الأمم، ثم لا يرون زوالها بأنفسهم. وقد أوضحنا في أول الكلام عن السنن أن سنة الله لا تتخلف، لكن عمرها أطول من عمر الأفراد، ولا تقع إلا بأجل محدد لابد من استيفائه؛ قال تعالى:{[/COLOR]وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ[34][COLOR=window************]}[سورة الأعراف]. وقال تعالى:{[/COLOR]وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ[5]}[COLOR=window************][سورة الحجر]، وقال تعالى[/COLOR]:{وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً[59][COLOR=window************]}[سورة الكهف]'.والحديث عن هذه السنة يقودنا إلى الحديث عن سنة أخرى ألا وهي:[/COLOR]

[COLOR=window************]5- سنة الإملاء: [/COLOR][COLOR=window************]التي يملي الله عز وجل فيها للكفار، ويستدرجهم ويمهل لهم ليزدادوا غيًا إلى غيهم وظلمًا إلى ظلمهم، ويغتروا بإمهال الله لهم حتى يصلوا إلى حد معين من الظلم والكبر والعتو في الأرض[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] فلا يمهلهم الله عز وجل بعده، وإنما يحق عليهم موعده سبحانه في إهلاكهم؛ لأن الله عز وجل لا يترك الظالم المتكبر يظلم إلى ما لا نهاية، وإنما يملي له ليسارع إلى نهايته المحددة[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] وموعده الذي يقصمه الله عنده لا يتقدم عليه ولا يتأخر. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]وسنة الإملاء هذه نراها الآن تعمل فيما يفعله الأمريكان واليهود في ديار المسلمين وننتظر وعد الله فيهم؛ قال الله تعالى:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ[178][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]آل عمران[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************]. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]6- سنة التدافع[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] وسنة الصراع بين الحق والباطل: [/COLOR][COLOR=window************]وهذه السنة من أهم السنن الربانية التي يجب الوقوف عندها، وعدم الغفلة عنها. والمتأمل في دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم يلمس هذه السنة بوضوح وجلاء؛ قال الله تعالى بعد أن انتصر المسلمون بقيادة طالوت وقتل داود جالوت [الكافر]:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR]فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ[251]}[سورة البقرة]. وقال تعالى بعد إذنه سبحانه للمؤمنين بالقتال:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ[39] الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [40][COLOR=window************]}[سورة الحج][/COLOR][COLOR=window************]. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]والصراع والمدافعة بين الحق والباطل وُجِدا منذ أن أهبط آدم عليه الصلاة والسلام على هذه الأرض ومعه إبليس الملعون. واقتضت حكمة الله عز وجل أن يستمر هذا الصراع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بين حزب الله، وحزب الشيطان. وليس بالضرورة أن تكون المدافعة[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] أو أن يكون الصراع بالقتال والسلاح. بل إنه يكون بغير ذلك، وما القتال إلا مرحلة من مراحل هذا الصراع؛ فإقامة الحجة على الباطل وأهله: مدافعة، وإزالة الشبه عن الحق وأهله: مدافعة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[/COLOR][COLOR=window************]:[/COLOR][COLOR=window************] مدافعة، والصبر على ابتلاء الأعداء من الكفرة والظلمة[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]والثبات على الدين[/COLOR][COLOR=window************]:[/COLOR][COLOR=window************] مدافعة وصراع. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]ويأتي الجهاد والقتال في سبيل الله عز وجل على رأس وذروة هذه المدافعة والصراع[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] فيقذف الله بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق. وما دام هناك حق وباطل[/COLOR][COLOR=window************]؛[/COLOR][COLOR=window************] فالصراع موجود[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] والمدافعة حتمية. وهذا الصراع لصالح البشرية وخيرها، ولو كان فيه من العناء والشدة والمكاره؛ فإن هذه المشقات كلها تهون وتصغر عند المفاسد العظيمة التي تنشأ فيما لو لم يكن هناك دفع للفساد وصراع مع الباطل- كما مر في قوله تعالى:[/COLOR][COLOR=window************]{[/COLOR][COLOR=window************]...[/COLOR]وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ...[251][COLOR=window************]}[سورة [/COLOR][COLOR=window************]البقرة[/COLOR][COLOR=window************]][/COLOR][COLOR=window************].[/COLOR][COLOR=window************] وهذا يفرض على أهل الحق السير على هذه السنة، وبذل الجهد الجهيد في مدافعة الباطل وأهله، وإحقاق الحق وتمكين أهله، ورد البشرية الشاردة إلى عبودية الله عز وجل وتوحيده، وإنقاذها من الشرك ومفاسده. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR][COLOR=window************]إن الذين يطمعون في الإصلاح ودرء الفساد عن الأمة بدون سنة المدافعة مع الباطل وأهل الفساد[/COLOR][COLOR=window************]؛[/COLOR][COLOR=window************] إنهم يتنكبون منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله عز وجل الذي ارتضاه واختاره لهم. وإن الذين يؤثرون السلامة والخوف من عناء المدافعة مع الفساد وأهله؛ إنهم بهذا التصرف لا يسلمون من العناء والمشقة[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] بل إنهم يقعون في مشقة أعظم، وعناء أكبر يقاسونه في دينهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم. وهذه هي ضريبة السكوت[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] وفساد التصور[/COLOR][COLOR=window************]،[/COLOR][COLOR=window************] وإيثار الحياة الدنيا. [/COLOR]

[COLOR=window************] [/COLOR]يقول سيد قطب رحمه الله:'إن تكاليف الخروج من العبودية للطاغوت والدينونة لله وحده - مهما عظمت وشقت - أقل وأهون من تكاليف العبودية للطواغيت! إن تكاليف العبودية للطواغيت فاحشة - مهما لاح فيها من السلامة والأمن والطمأنينة على الحياة والمقام والرزق! - إنها تكاليف بطيئة طويلة مديدة! تكاليف في إنسانية الإنسان ذاته؛ فهذه الإنسانية لا توجد والإنسان عبد للإنسان؛ وأي عبودية شر من خضوع الإنسان لما يشرعه له إنسان؟! وأي عبودية شر من تعلق قلب إنسان بإرادة إنسان آخر به، ورضاه أو غضبه عليه؟! وأي عبودية شر من أن تتعلق مصائر إنسان بهوى إنسان مثله ورغباته وشهواته؟! وأي عبودية شر من أن يكون للإنسان خطام أو لجام يقوده منه كيفما شاء إنسان؟!

على أن الأمر لا يقف عند حد هذه المعاني الرفيعة؛ إنه يهبط ويهبط حتى يكلف الناس - في حكم الطواغيت - أموالهم التي لا يحميها شرع، ولا يحوطها سياج، كما يكلفهم أولادهم؛ إذ ينشئهم الطاغوت كما شاء على ما شاء من التصورات والأفكار والمفهومات، والأخلاق والتقاليد والعادات، فوق ما يتحكم في أرواحهم وفي حياتهم ذاتها؛ فيذبحهم على مذبح هواه، ويقيم من جماجمهم وأشلائهم أعلام المجد لذاته والجاه! ثم يكلفهم أعراضهم في النهاية؛ حيث لا يملك أب أن يمنع فتاته من الدعارة التي يريدها بها الطواغيت، سواء في صورة الغصب المباشر - كما يقع على نطاق واسع على مدار التاريخ - أو في صورة تنشئتهن على تصورات ومفاهيم تجعلهن نهبًا مباحًا للشهوات تحت أي شعار! وتمهد لهن الدعارة والفجور تحت أي ستار. والذي يتصور أنه ينجو بماله وعرضه وحياته وحياة أبنائه وبناته في حكم الطواغيت من دون الله؛ إنما يعيش في وهم، أو يفقد الإحساس بالواقع!' ا.هـ [ 'في ظلال القرآن': [3/1318، 1319]].
__________________
عمران الشرباتي
يرحب بكم في منتدانا المميز لمتابعة العلاج بالرقى الشرعية والاعشاب الطبية للامراض العضوية والامراض الناتجة عن طريق الايذاء الشيطاني نتيجة
السحر والعين والحسد

يرجى الاتصال بنا بدولة فلسطين


جوال فلسطين
فلسطين بيت المقدس مدينة العيزرية
:00970598168013
00972526684759


زين الاردن
00962795759937[/SIZE][/COLOR][/U]


سكايبي
imran19582

[email protected]m

إعلموا اخوتي في الله رحمنا و رحمكم الله أنّ وراء هذا العمل فتية نحسبهم على خير، كلّ يساهم بما فتح الله عليه و ما أنا إلاّ الواجهة الأماميّة لهذا العمل الذي نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يبارك و يغفر و يعفو عن كلّ من كان سببا فيه من قريب أو بعيد، بالكثير أو القليل و أن يرزقهم الذرّية الصالحة و يبارك لهم في أموالهم و أعمارهم و يصلح حالهم وازواجهم وذرياتهم و كلّ من انتفع بهذا العلم و دلّ عليه ... آمين ... لا تنسونا من صالح دعائكم
= 350) this.width = 350; return false;"/>


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة عمران الشرباتي ; 06-19-2014 الساعة 08:33 AM
 
09-06-2013   #2
ادارية لمنتديات بيت المقدس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,587
معدل تقييم المستوى: 10
رد: السنن الإلهية في الصراع بين الحق والباطل من خلال دعوة الرسل لأقوامهم

ان الصراع بين الحق والباطل سنة إلهية ثابتة ودائمة

قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ} محمد/3 ,

وقال تعالى: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ} الرعد/17 ,

وقوله تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا} الكهف/56


فقد بدأ الصراع بين الحق والباطل منذ بداية خلق الانسان عندما قابيل قتل اخيه هابيل, وكان احداهما يمثل الحق –هابيل– والآخر الباطل, ثم استمرت معارك الحق والباطل عبر مر العصور , فكان صراع ابراهيم عليه السلام مع النمرود, وصراع موسى عليه السلام مع فرعون, وصراع محمد صلى الله عليه وسلم مع قومه من قريش, وسيستمر الصراع بين الحق والباطل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وقد ورد عن الإمام الشافعي قوله: والله الذي لا إله إلا هو لو أن الحق ترك الباطل ما ترك الباطل الحق أبدا,

أما في قصص القرآن كثيرة بين الحق والباطل فمن ضمن هذه القصص قصة موسى عليه السلام مع فرعون خير مثال على انتصار الحق على الباطل في النهاية, رغم انتصار الباطل في البداية, قال تعالى: {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ} الأعراف/118





تقبل الله منك حسن عملك شيخنا الفاضل
وأثابك عما تنور به عقولنا وعلومنا
وتحفزنا وتشجعنا على القراءة والمتابعة اكثر وتشوقنا لمعرفة معالم غافلين عنها
تحياتي وتقديري


__________________


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
09-07-2013   #3
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
 
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 22,225
معدل تقييم المستوى: 10
رد: السنن الإلهية في الصراع بين الحق والباطل من خلال دعوة الرسل لأقوامهم

شكرا لك لمرورك الطيب ايتها المراة العظيمة والرائعة
دائما تكونين بالمقدمة في كل شيء
__________________
عمران الشرباتي
يرحب بكم في منتدانا المميز لمتابعة العلاج بالرقى الشرعية والاعشاب الطبية للامراض العضوية والامراض الناتجة عن طريق الايذاء الشيطاني نتيجة
السحر والعين والحسد

يرجى الاتصال بنا بدولة فلسطين


جوال فلسطين
فلسطين بيت المقدس مدينة العيزرية
:00970598168013
00972526684759


زين الاردن
00962795759937[/SIZE][/COLOR][/U]


سكايبي
imran19582

[email protected]m

إعلموا اخوتي في الله رحمنا و رحمكم الله أنّ وراء هذا العمل فتية نحسبهم على خير، كلّ يساهم بما فتح الله عليه و ما أنا إلاّ الواجهة الأماميّة لهذا العمل الذي نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يبارك و يغفر و يعفو عن كلّ من كان سببا فيه من قريب أو بعيد، بالكثير أو القليل و أن يرزقهم الذرّية الصالحة و يبارك لهم في أموالهم و أعمارهم و يصلح حالهم وازواجهم وذرياتهم و كلّ من انتفع بهذا العلم و دلّ عليه ... آمين ... لا تنسونا من صالح دعائكم
= 350) this.width = 350; return false;"/>


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
04-11-2014   #4
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 5
رد: السنن الإلهية في الصراع بين الحق والباطل من خلال دعوة الرسل لأقوامهم

جزاك الله كل خير
 
06-19-2014   #5
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
 
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 22,225
معدل تقييم المستوى: 10
رد: السنن الإلهية في الصراع بين الحق والباطل من خلال دعوة الرسل لأقوامهم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
احبتي في الله

جزاكم الله الجِنَان ... ورضي عنكم الرحمـــن
نرحب بكم دوما اعشاءنا الجدد ليس من اجل تفسير حلم او رؤيا
بل من اجل الاجر والحسنات
وكذلك ندعو زوارنا الكرام بالانضمام والمشاركة

ودمتم و دام نوركم ساطع في جميع انحاء المنتدى

جزاكم الله خيراً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
__________________
عمران الشرباتي
يرحب بكم في منتدانا المميز لمتابعة العلاج بالرقى الشرعية والاعشاب الطبية للامراض العضوية والامراض الناتجة عن طريق الايذاء الشيطاني نتيجة
السحر والعين والحسد

يرجى الاتصال بنا بدولة فلسطين


جوال فلسطين
فلسطين بيت المقدس مدينة العيزرية
:00970598168013
00972526684759


زين الاردن
00962795759937[/SIZE][/COLOR][/U]


سكايبي
imran19582

[email protected]m

إعلموا اخوتي في الله رحمنا و رحمكم الله أنّ وراء هذا العمل فتية نحسبهم على خير، كلّ يساهم بما فتح الله عليه و ما أنا إلاّ الواجهة الأماميّة لهذا العمل الذي نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يبارك و يغفر و يعفو عن كلّ من كان سببا فيه من قريب أو بعيد، بالكثير أو القليل و أن يرزقهم الذرّية الصالحة و يبارك لهم في أموالهم و أعمارهم و يصلح حالهم وازواجهم وذرياتهم و كلّ من انتفع بهذا العلم و دلّ عليه ... آمين ... لا تنسونا من صالح دعائكم
= 350) this.width = 350; return false;"/>


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM.


www.roqyahsh.com®
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديات بيت المقدس للرقية الشرعية
MGC Chatbox Evo -تعريب العيسائي