رد: صوت القوقاز // كمين ضد القوات الروسيه *** فيديو
بسم الله الرحمن الرحيم
مقابلة أمير إمارة القوقاز دوكو عمروف لمراسل قفقاس سنتر شمس الدين نشخوييف (جمادى الأولى 1429 هـ / مايو 2008م). و هذا تفريغ لتسجيل المقابلة الأخيرة للأمير دوكو عمروف.
س. نشخوييف: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم! السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أبو عثمان! أبو عثمان, الجميع يعلم أنك تقول منذ مدة طويلة أنك لم تحب السياسة قط, و أنك دائما تتجنب أي مجموعات سياسية و مواجهات سياسية, مهما حاولوا أن يدفعوك لذلك. ما مدى مصداقية ذلك؟ هل تغير موقفك من السياسة عندما أصبحت زعيما للجهاد في القوقاز؟
د. عمروف: : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم! الحمدلله وحده, و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. حقيقة! أنا لم أحب السياسة قط و حاولت دائما أن أبقى بعيدا عنها, و أقول لك بصراحة, اليوم لا أحب السياسة كذلك, السياسة التي لا تذل المسلمين. بعد الحرب الأولى أنا, مع مجموعة من المجاهدين الذين قاتلت معهم جنبا إلى جنب, إنتقلنا إلى الجبال, و أقمنا قاعدة للتدريب العسكري. في ذلك الوقت لم تكن المجموعة سيئة كليا, و لا القاعدة. و نحن نعلم أنه بعد الحرب الأولى لم يكن هناك وحدة بين المجاهدين كما في الأيام الأولى, و كان المجاهدين منتظمين في مجموعات. و بما أنه كان لدي مجموعتي التي تحت قيادتي, و بما أنه كان عندي قاعدة للتدريب العسكري, كان من المستحيل أن أبقى خارج السياسة في ذلك الوقت, لذلك حتى لو أردت أن تبقى خارج السياسة, فلن يسمحوا لك بذلك, و الرئيس في ذلك الوقت, عينني أصلان مسخادوف, رحمه الله, وزيرا للأمن. في ذلك المنصب خلال فتنة غدرميز المعروفة كنت أنا و مجاهدي حكما و الجانب المحافظ على السلام خلال تلك الفتنة. كتبت رسالة الإستقالة إلى رئيسنا ربما عشر مرات و في كل مرة و رفضت. كان أسهل علي أن أقاتل حربا, أن أنفذ مهمات موكلة لي, و كان لدي ما يكفي من المشاكل في منصب أمير الجبهة الجنوب غربية, و بالنسبة لي كان كافيا أن يكون أصلان, و عبدالحليم, و عبدالله أبو إدريس – شامل-, بارك الله في جهادهم, هم الذين ينشغلون بالسياسة. هل تغير موقفي من السياسة عندما أصبحت زعيما للمجاهدين في القوقاز؟ يجب أن أقول نعم, حصل ذلك, لأنه من المستحيل أن تكون في زعامة الجهاد و تكون خارج السياسة. و الأكثر من ذلك, السياسة أحد أهم الجوانب في الإسلام. و لكن كما قلت في البداية, لذلك سأقولها مرة أخرى بأنني لا أعترف بالسياسة حيث يكون الهدف المحدد بوضوح غامضا, حيث يكون الموقف الجلي ضبابيا, عندما يحدث كل ذلك تحت عذر بأن ذلك ليس مفيدا سياسيا في هذا الوقت. في الواقع يبدو أن المسلمين ينحرفون عن دينهم, يستنقصون عن أنفسهم, كل ذلك يحصل مقابل المنافع المريبة التي يعد بها العدو. هناك العديد من الأمثلة لسياسة اليوم في عالمنا. و لا داعي لنذكرها لأن كلانا يعلم هناك ما يكفي من هذه الأمثلة.
س. نشخوييف: بعد خطابك إلى المسلمين خلال شهر رمضان الماضي, مع موافقة المجاهدين كذلك ظهر بعض المناوئين, الذين حتى ذلك الوقت كانوا داعمين لنا. إحدى إدعاءاتهم أنه حدث تغييرا مفاجئ في السياسة بتهور و عفوية. ما مدى حقيقة هذا؟
د. عمروف: ليس هناك حقيقة بتاتا. منذ أن تزعم عبدالحليم الجهاد كان موضوع تصحيح نظامنا السياسي و جعله متوافقا مع العقيدة كان يناقش بإنتظام بين قيادة المجاهدين و بين عامة المجاهدين كذلك. أصر أبو إدريس بأنني, كنائب للرئيس, كنائب لعبدالحليم, طالب بإنتظام بتصحيح هيكل دولتنا لجعلها متوافقة مع الشريعة. كنت أرفض, لأنني لم أكن أريد أن أدخل في نطاق مسئولية قادة الجهاد. كان أبو إدريس يناقش, و يتضايق, و لكنني تمسكت برأيي. الآن لا أرى بأنني كنت على حق. أبو إدريس لم يستطع أن يكون في موقع منحرف لمدة طويلة, كان مجاهدا حقيقيا, و رجلا نبيلا, و نشيطا, و فعالا. بالمناسبة, قبل إستشهاد أبو إدريس, قبل نصف عام, أمر بختم لإمارة القوقاز. و هذا الختم عندي الآن. هذا دليل أيضا أن تصحيح سياستنا ليس متهورا أو عفويا, و الأشخاص الذين يقولون أنه كان تغييرا مفاجئ في السياسات – هذه هي أوهام المنافقين, هذيان المنافقين.
س. نشخوييف: إتهام آخر شائع ضدكم هو أنكم أعلنتم الحرب على العالم كله بدون أن يكون لديك الموارد المالية و البشرية, مع أن خطابك إحتوى على موقف إسلامي واضح: الكفار الذين يهاجمون المسلمون و يحتلون أراضينا هم أعدائنا, المسلمون الذين يدافعون عن دينهم و كرامتهم هم إخوتنا. وضح هذه القضية.
د. عمروف: نعم, هذا موقف إسلامي, موقف المسلم الحقيقي, حتى المجاهد العادي, لأنني أفكر كمسلم حر, و ليس كعبد. و لو أن الكفار غزو بلدا للمسلمين تحت ذرائع متعددة, حتى لو كانت هذه الذرائع مختلقة, و كل العالم يرى أن هذه الذرائع مختلقة, إنهم يهاجمون أي بلد مسلم بحشود سوية, حالما يحدث شيء إسلامي في , شيء يتوافق مع الشريعة, شيء كان مفروضا علينا من الله. و لو أن كفارا هاجموا هذه الدول, و لو أن هذه الدول أبيدت, و قصفت, و أفنت أطفالها, و عائلاتها, و منازلهم, و مدنهم, و لو أنني, المسلم العادي الذي يعيش في القوقاز, ليس لي الحق في قول أن ذلك يهز روحي بالألم, أن هذا خطأ, و إذا كان موقفي إعتبر من قبل بعض المسلمين الضائعين, دعني أضعها في هذا الشكل, المسلمين الضائعين, كأنني أعلنت الحرب على العالم بأسره, عندها أعتقد, أكرر نفسي ثانية, إنها إذلال ذاتي, إذلال ذاتي للمسلمين. لأنه اليوم لست أنا من أعلن الحرب, الحرب ضد الكفار أعلنت منذ وقت طويل. حالما يعلن المسلمون بأنهم لن يعيشوا بقوانين الكفار, بأنهم سوف يعيشون بقوانين الله, تعلن الحرب منذ تلك اللحظة, و أي دولة تعلن, تقوم بإعلان أنها سوف تعيش بقوانين الله, تهاجم الدولة من قبل الدول الكافرة في حشود. إنها تباد, تقصف, لذلك أعتقد اليوم كل خلل هؤلاء المسلمون هو في بياناتهم و في شكوكهم التي يبدونها. إذا إقتربتم من هذه القضية بعقلانية, اليوم القوة مع الله. من 91 نحن أعلنا الحرب على الإتحاد السوفيتي, نحن أعلنا الحرب على روسيا, و نحن نعلن الحرب على أرضنا, و حتى يكون الإسلام هنا في أرضنا و حتى نكون أحرارا و حتى نكون جزء من الأمة الإسلامية. إذا لماذا أعلنا الحرب على قوة عظمى مثل تلك التي تستحوذ منطقة كبيرة من اليابسة و قوتها ليست أقل من من جميع الدول مجتمعة؟ نحن أعلنا الحرب, نحن نعلن الحرب لأنها مفروضة من الله, لأنه يجب أن نعيش بقوانين الله, لأنه اليوم, عندما فرض الله أن نعلن الحرب, أن نشارك في هذه الحرب, إذا كنت غير قادر على المشاركة, على الأقل قم بالدعاء, على الأقل إستنكره في قلبك عندما لا يسمح الكفار للمسلمين أن يمارسوا دينهم بحرية, أن يقوموا بالدعوة, أن يعيشوا بقوانين الله, و حتى و نحن غير قادرين على المشاركة اليوم, يجب أن نستنكر ذلك, أن نتحدث حول ذلك, و لكن اليوم حتى لا يسمحون لنا أن نتحدث حول ذلك, و هنا يكمن كل الخلل. لهذا السبب أنا, مثلا, ألتزم بكلماتي, حتى لو كنت غير قادر على المشاركة في الجهاد (اليوم أنا أشارك في الجهاد في شمال القوقاز), و لو لم يكن هناك جهاد في القوقاز اليوم, أنا (إن شاء الله, إذا أعطاني الله الإرادة و القوة) سأشارك في جهاد الإخوة المسلمين حيث يبادون فيه, يقتلون, إذا هذا موقفي, موقف إسلامي, موقف مسلم حر. أرجو, أتمنى أن يكون لجميع الإخوة نفس الموقف.
س. نشخوييف: يقول بعض إخواننا أنه إلى جانب العمليات العسكرية يجب أن يكون هناك دبلوماسية مرنة كذلك, و كمثال من السنة يستشهدون بصلح الحديبية, التي وقع عليها النبي (صلى الله عليه و سلم)؟
د. عمروف: سمعت هذه الحجة عدة مرات. كثيرا ما يذكرون صلح الحديبية و لكنهم لا يأتون على معناها. و معناها هو أن السلطة الأهم و الأكثر نفوذا في ذلك الوقت, كفار قريش إعترفوا بالمسلمين كقوة متساوية و وقعوا هدنة لعشر سنوات. في تلك الحجة ليس هناك بند واحد, ليس هناك كلمة واحدة يمكن أن تقيد الدين, دعوة المسلمين. السؤال هو: من يعرض صلح الحديبية علينا المسلمين اليوم؟ من يدعنا أن نمارس ديننا بحرية و أن نقيم الشريعة؟ لا أحد. بالنسبة لنا, المسلمين, اليوم في كل أنحاء العالم ليس صلح الحديبية الذي يعرض, ولكن عوضا عنه يعطى الإنذار: إما أن تتبرأ ممن الشريعة, و إلا سوف نقصف مدنكم و قراكم, الذي نراه يحصل اليوم, و سوف نغزو أرضكم. هذا نوع من الإتفاقية الذي يعرض. و يجب أن لا تخدع نفسك, نحن لن نوافق على هذه الشروط, إنه خداع للنفس. و لكن إن شاء الله, سيأتي الوقت عندما يعرض علينا الكفار إتفاقية, و عندها سنوافق على سلامهم, لأن القرآن يقول أنه إذا عرضوا عليك السلام, عندها إقبل به. الحرب ليس هدف المسلمين بحد ذاته, لذلك صلح الحديبية بسياسة اليوم, بما يجري, -- علماؤنا و العديد من الإخوة لا يفهمون معناها و يخطئون تفسيرها.
س. نشخوييف: أبو عثمان, العديد مهتمون بما هو الشعار الذي سيكون لإمارة القوقاز؟
د. عمروف: الشعار, بالطريقة التي أفهمها, الشارة العسكرية, النشيد الوطني, و ما إلى ذلك. إذا كان لنبينا (صلى الله عليه و سلم) شارة عسكرية, و نشيد وطني, إلخ, فسأقبل ذلك بدون إعتراض. إذا لم يستطع أحد أن يستشهد بدليل معتبر, عندها نستطيع أن نعمل بدون شعار, خاصة بأننا لن نطالب بكرسي في الأمم المتحدة حتى يعترفوا بنا و يسجلوا إمارة القوقاز, ليحفظنا الله من هذا الضلال. أنا أعلم أنه كان للنبي رايو سوداء. هذه هي الراية التي شن تحتها الجيل الجديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم الجهاد, و هذه الراية هي شعارنا. ثانيا: الختم. لدينا واحد. حتى هنا هذا هو شعارنا. و أريد كذلك أن أحذر إخواننا و مؤيدينا بأن لا يستعجلوا في تشكيل دولة فعلية للإمارة, حتى لا يضعوا العربة أمام الحصان. حتى اليوم, يسيطرون على الغابات, و الجبال, و بعض قرى التلال, هذا هو إقليمنا و قاعدتنا, إن شاء الله. السيطرة لم تكتمل حتى الآن, ليست كاملة, لأن الكفار أحيانا يجمعون قوات كبيرة و يدخلون أرضينا, و لكن الكفار و المرتدين لا يستطيعون أن يتحكموا في الوادي, و المجاهدون يدخلون المدن و القرى و ينفذون العمليات و الغارات. إن شاء الله, الوقت سيأتي عندما تنقلب هذه الموازنة و سوف تنتشر سيطرة المجاهدين على سائر إقليم القوقاز. النتيجة هي عند الله. و أهم شيء هو أن من يقاتل في سبيل الله لا يخسر, أي نتيجة تكون في هذه الحياة, هذه هي الحقيقة.
س. نشخوييف: أبو عثمان, الآن العديد من الشباب ياتون للجهاد. العمر السائد هو 18 إلى 33 عاما. لم يتبقى الكثير من الجيل القديم للمجاهدين. الذين شاركوا في الحربين يقولون أنهم مختلفين في صفاتهم. ما هو رأيك بهذا الخصوص؟
د. عمروف: نعم, هناك إختلاف, بالرغم من أن جميع الحروب متشابهة جدا. لن أسرد جميع الإختلافات حول الحربين, و لكنني أريد أن أجر إنتباهكم إختلاف مهم. كانت الحرب الأولى مختلفة بطريقتها الخاصة, لأنها كانت الأولى لجيلنا. الإنتقال من الحياة المسالمة إلى وابل من شظايا القنابل و الرصاص لم يكن سهلا. الحرب, و ضيق الحياة, و كذلك بركات الحياة هي إختبار من الله. يحذرنا الله في القرآن بأننا سنختبر أيضا بالخوف, و البرد, و الجوع, و الحرمان, كالمجتمعات السابقة. كل هذا بطريقة أو أخرى حصل في الحرب الأولى و بداية الحرب الثانية. و لكن الحالة و الوضع يتغير. في الماضي كان واضحا نسبيا من في أي جانب. و لكن خلال السنوات الأخيرة كان الله يضع المسلمين في الإختبارات الحقيقية: إما أن تخون رفاقك, أو تجعل أرواح أحبائك في خطر, و إختبار مثل هذا لا يمكن أن يتغلب عليه حتى الذين يشتركون في الجهاد من مدة طويلة, حتى الذين إشتركوا في الجهاد الأول, و في الجهاد الثاني, الذين كانوا يعتبرون أشخاص موثوق فيهم و غير قابلين للرشوة. إن الله يقود هؤلاء الأشخاص إلى الضلال أكثر فأكثر, إنهم يرتكبون جرائم ضد الإيمان و المؤمنين حتى يتفوقون على المرتدين العنيدين. أعتقد أن هناك نقاء كبير في صفوف المجاهدين, و لكن الله يعرف أفضل, نحن لا نعرف شيئا. إن شاء الله, عندما تنتهي مرحلة التنقية, سيعطينا الله النصر, إن شاء الله. يجب علينا جميعا أن نقوم بالدعوة و نكون متأكدين من ذلك.
س. نشخوييف: شيء آخر حول السياسات. على حد فهمي, و العديد من المجاهدين يوافقون على ذلك كذلك, إن جوهر سياساتنا هي أن لا ننحرف عن العقيدة. أين ترى الإنحراف و الضلال بين المجاهدين بين المسلمين الذين يشنون الجهاد و يحققون الإستقلال, حيث أن هذا كان هدفنا في الحرب الأولى؟ أعني الجهاد في البوسنة و كوسوفا مثلا.
د. عمروف: نعم, أمثلة البلقان لأي مسلم يخرج للجهاد اليوم يجب أن يستفيد منها كتحذير. كانوا يجاهدون من أجل أن يحصلوا على الإستقلال من صربيا و يصبحوا تحت تابعية أمريكا و الناتو, كانوا يجاهدون لينتقلوا من كافر إلى آخر, ليحفظنا الله من مثل هذا السبيل. تقول سورة التوبة: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) 16 – سورة التوبة لقد قيل بوضوح و جلاء, و هو مفهوم لأي مسلم, مثلا لا يمكنك أن توالي غير الله, و رسوله, و المؤمنين, مثلا لا يمكن أن توالي الأمم المتحدة, و منظمة الأمن و التعاون في أوروبا, و الإتحاد الأوروبي, أو الناتو كما حصل في جهاد البلقان. هذه المنظمات الكفرية لم تشكل من أجل أن توفر مساعدات غير أنانية للمسلمين, و لكن لإخضاع المسلمين لإمتلاءاتهم, و عندها يحذزنا القرآن مرة أخرى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ) 149 - آل عمران بمعنى آخر, في هذه القضية بالتحديد نحن نخسر في كلا من هذه الدنيا و الآخرة, نسأل الله أن يحفظنا لجهاد مثل هذا.
س. نشخوييف: في ختام حديثنا, أبو عثمان, ماذا تريد أن تقول لمسلمي القوقاز و العالم؟
د. عمروف: و نحن نختم حديثنا اليوم, أريد أن أخاطب كل المسلمين, مسلمي القوقاز و مسلمي كل العالم. أولا, أريد الوحدة, الوحدة مهمة لنا اليوم كما لم يحصل من قبل, و إحترام لأنفسكم, و إحترام لأمة النبي, أكثر نبي إحتراما في هذا العالم, و التقييم الصحيح للأحداث التي تجري في العالم, و الحرية من العبودية التي نحن فيها اليوم. نحن, الحمدلله, نحمد الله على وحدتنا, نحن, مجاهدي القوقاز و مسلمي القوقاز, المسلمين الحقيقيين في القوقاز, أن أعطانا الله مثل هذه الفرصة اليوم, على أية حال من الضعف قد نكون عليها الآن, على أية حال من القلة نكون فيها, كل ذلك بمشيئة الله, و لكن الشيء الأساسي بأننا اليوم كلنا متحدون. هذا, بإعتقادي, لم يحصل قبل الآن, و اليوم الله هو الذي منحنا هذه الفرصة, إن شاء الله, من هذا سوف نحصل على البركات. الشيء الأساسي هو أن القوة بيد الله, و عندما يشاء أن يضعها بأيدينا, فستكون في أيدينا, و بأيدينا سنقضي على الكفار و المرتدين. الشيء الأساسي اليوم هو بأننا متحدون, الشيء الأساسي بأننا نحب بعضنا البعض و نهتم ببعضنا البعض. أمنيتي هي أننا بطريقة ما أن نتحرر من العبودية, و هو عظيم أيضا. لماذا؟ لأن المسلمين من أمة النبي, أكثر نبي إحتراما في هذا العالم (صلى الله عليه و سلم) في عبودية, و إذا حدث شيء في مكان ما, إذا قتل و أذل المسلمين في مكان ما, نحن لا نهتم بذلك, نأخذ ذلك بشكل هادئ, طالما أن شعار الإرهاب لا يسمنا, هذا الشعار يوضع على أي شخص لا يفكر بالطريقة التي يسمحون له أن يفكر بها. لنأخذ فقط يوما واحدا من تغطية الإعلام للأخبار. يطلق الغزاة الإسرائيليين قذيفة دبابة فيقتلون أسرة في فلسطين, حيث توفي أربعة أطفال – الأطفال الذين لم يدركوا حتى من هم, الذين حتى لم يلحقوا أي أذى بالإسرائيليين أو أي أحد في العالم. و لكن العالم يشاهد ذلك بهدوء, و يقبل ذلك بهدوء. و مجاهدو أفغانستان, محاربو الطالبان الذين يجازفون في أرواحهم و يخترقون إستادا حيث كان المرتدين بزعامة كرزاي يقومون بإستعراض عسكري, و يقومون بمحاولة للقتل المرتد, فيصدم العالم بأسره و يبدأ بإدانة ذلك في نفس اليوم. إنتبه: الإختلاف! الإختلاف! إنتبه إلى القيود التي دفعنا إليها. هذا العالم قسم من قبل الكفار و الشيطان. نحن حدد لنا دور العبيد, و حتى في هذا الدور ليس لنا حق التذمر. هذا العالم مقسم, و ليس مقسما من قبلنا, و قيم هذا العالم كلها إستبدلت. جميع القيم. و نحن لا يسمح لنا حتى بالتذمر, و نحن لا يسمح لنا أن نقاوم لنتحرر من العبودية. لهذا أدعو جميع الإخوة المسلمين أن يستيقظوا حتى يعلموا, حتى يحفظوا أمرا واحدا, أمر الله, أن لا شيء يمكن أن يحصل في هذا العالم, سواء كان جيدا أو سيئا, سوى ما كان بقضاء و قدر. هذا هو الأمر: كل جيد و سيء يحصل لنا هو بمشيئة الله. الشيء الأساسي هي أنه علينا أن نسعى لإرضاء الله في هذا العالم. الأشياء الأساسية هي أنه في الحياة الآخرة أن نكون في مكان جيد, هي أنه في الحياة الآخرة أن نكون في الجنة, هي أنه في الحياة الآخرة لا نأسف على هذه الحياة. لماذا؟ لأنه لم نقم بالكثير و يجب أن بجيب على ذلك. أريد من جميع المسلمين أن يفكروا في ذلك. والله, والله, ربما الإعلامي الشيطاني يظهر قتالنا, جهادنا كأننا متطرفين ... كلا, إنه ليس تطرف, إنه لا شيء, و لكن رجل يستطيع أن يفكر بحرية من العبودية, يمكنه أن يقرأ القرآن, يفهم ما هو الحالة التي فيها الإسلام, و القرآن يقول كذلك, بأن الله لن يغير الحالة التي نحن فيها حتى نظهر نحن أنفسنا رغبة في تغيير ذلك. لذلك نحن, الإخوة, يجب أن نغير الوضع الذي نحن فيه, نحن, الإخوة, يجب أن نعلم اليوم بأننا أبناء أمة النبي صلى الله عليه و سلم, النبي الأكثر تبجيلا, و الأكثر محبة, بأننا يجب أن نكون أحرارا, يجب أن ندعو لديننا, و يجب أن نقوم بالدعوة, و يجب أن ننشر الإسلام, يجب أن نعيش أحرارا, و ليس بالقوانين التي يفرضها الكفار علينا, و لكن بالقوانين التي أرسلت إلينا من قبل الله. اليوم في فهمنا الدين ليس كلمات, و عندما كان الله يقيم دينه, كان هناك الكلمات و الأفعال. اليوم نحن إبتعدنا عن الأفعال, نحن ليس لدينا أفعال. لهذا أريد مسلمي اليوم و مجاهدي اليوم أن يفهموا الدين ككلمات و أفعال. الافعال هي الجزء المهم من الدين. و كلام الله هو القرآن, و الحمدلله لا يمكن لأحد أن يغيره, و إن شاء الله, حالما نقرأ و نفهم القرآن, سنفهم ماذا يريد الله و ما هو مطلوب منا حتى نكون أتقياء ... وبهذا أختم حديثي . ------------------ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله أكبر! الله أكبر! الله أكبر! سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله أكبر! الله أكبر! الله أكبر!
رد: صوت القوقاز // كمين ضد القوات الروسيه *** فيديو
الأحد 01/08/1429 الموافق 03/08/2008
المقاومة تقتل جنديًا روسيًا وتصيب آخر في أنجوشيا
مفكرة الإسلام / قتل, أمس الجمعة, جندي روسي وجرح آخر في اشتباكات بين جنود روس وعناصر مسلحة على صلة بالمقاومة الشيشانية بعد اعتداء روسي على مدينة في جمهورية الأنجوش المتاخمة للحدود الشيشانية.
وصرحت مصادر روسية أن قوات تابعة لوزارة الداخلية كانت تشن غارة على أحد المنازل في مالغوبيك فجرًا، عندما تعرضت لإطلاق نار من قبل أربعة مهاجمين.
وأشارت وكالة الأنباء الروسية إلى مقتل أحد الجنود, فيما نقل جندي آخر إلى المستشفى.
وتزايدت الهجمات التي يشنها مسلحون مرتبطون بالمقاومة الشيشانية ضد القوات الروسية في أنجوشيا بصورة كبيرة مؤخرًا, وتتكبد القوات الروسية العديد من الخسائر المادية والبشرية على نطاق واسع, ولكن موسكو تبقيها طي الكتمان.
وقد أقامت الشرطة طوقًا أمنيًا في مكان الحادث
نشرتPrague Watchdog لحقوق الإنسان (الجزء الأول, الجزء الثاني) مقابلة مع رئيس جهاز التحليل المعلوماتي لإمارة القوقاز مولادي يودوغوف. و تقوم قفقاس سنتر بنشر نص المقابلة.
Prague Watchdog: في صفحات موقع قفقاس سنتر إستشهدت حديثا بمثل شيشاني يقول, ليس الرجل من يعرف القتال, و لكن من يعرف من هم أعداؤه, لنبدأ بقائمة أعدائك؟ مولادي يودوغوف: أعدائي الشخصيين؟
PW: نحن نستطيع أن نفرق بينهم. أولا, أعدائك الشخصيين, ثم أعدائك كمسلم؟ م. ي: فهمت. أريد أن أوضح أن هذا الإقتباس مأخوذ عن شامل (باساييف). بعد موته نشرت مقالة ذكر فيها أنه كان يحب أن يردد ذلك المثال. بخصوص الأعداء: بما يتعلق بالشخصيين, كل منا يعرف جيدا من هو عدوه, و الأعداء يعرفون إذا كنا أعداؤهم أو لا. لذلك سوف أترك أعدائي الشخصيين جانبا – يجب أن نتعامل بهم بأنفسنا. بما يتعلق بمصطلحات العدو و العداوة – إذا كنا سنحكم عليهم وفقا للسياسة, العلاقات بين الدول أو الصراع العقائدي, إذا لن يحتاج المرء أن يقضي وقتا كبيرا في التفلسف. إنها كلها في راحة يد واحدة. هناك معارضة قوية على مستوى دولي, و نحن ليس لدينا نقص في الأعداء, و لكننا مقسمين.
بالطبيعة, العدو الأساسي روسيا, موسكو, الدولة الروسية, الإمبراطورية, التي منذ عدة قرون يحاولون كل خمسين أو نحو ذلك القضاء على الشعب الشيشاني و مسلمي شمال القوقاز. و ليس فقط القوقاز.
الناس في كل الأقاليم التي يعيش فيها المسلمون المحتلة من قبل روسيا تتعرض بشكل دوري للإبادة. لذلك إذا كنا سنتكلم حول العدو كمصدر لتهديد يتضمن العنف, العدو الأول هي, كما قلت روسيا. و نحن في حرب مع هذا العدو. هنا خسائر على الجانبين. و أنا لا أعتقد أن هناك إمكانية لحل المشكلة على المستوى السياسي, كما يحبذ العديد من الأشخاص. الإعتداء متأصل في روسيا, روسيا ستستمر بالهجوم علينا و يحاولون قتلنا طالما كان لديهم القوة لذلك.
PW: إذا كانت المشكلة لا يمكن أن تحل بالوسائل السياسية, هل هذا يعني أن أحد الطرفين في الصراع يجب أن يزول ببساطة من على وجه الأرض, أن يقضى عليه؟ إما الشيشان أو الروس؟ م. ي: إزالة الأشياء من على وجه الأرض ليس من حق أي أمة, دولة, مجموعة من الأشخاص أو شخص. إنه حق له سبحانه و تعالى. إنه يقرر قدر الأمم و يقرر من الذي يدمره, و من يتركه. تلك المشكلة لا تقلقنا.
و ثمة نقطة أخرى هي التفكير حول مستقبل التعايش مع العدو. هناك العديد من العوامل ذات الصلة. و لكن إذا كنا سنتكلم من حيث أن أحد الطرفين مهزوم حتما, أو على العكس, يحقق النصر, يتذكر المرء المثل القائل: جميع الحروب تنتهي بالمفاوضات. نعم, بالفعل, عاجلا أم آجلا المفاوضات حتمية, و لكن أحد الطرفين المتصارعين حتما سيخسر. أو العمل العسكري قد يتوقف لأن كلا الجانبين نفذت قوته و موارده و يجد أن الصراع غير مجدي. لذلك أن نقدم القضية من حيث كون أحد الطرفين ملتزما بتدمير الآخر هو التوجه الخاطئ. سيكون من الأصح أن نقول أن أحد الخصوم يجب عليه إما أن يزداد ضعفا أو قوة. و عندها تكون في وضع حيث جانب واحد يجد أنه من غير المجدي شن الحرب, بينما الآخر يبقى نشطا و يستمر ببذل الجهد. موازنة القوة يمكن أن تقام بطريقة سيكون فيها العدو مجبرا على عرض السلام و المفاوضات. في تلك الحالة سوف نرى مدى توافق الشروط المقدمة مع مصالحنا, الأهداف التي نقاتل من أجلها الآن. نحن لا نستمر بالقتال من أجل القتال, على كل حال. هذه الحرب يجب أن نقوض قوة روسيا, بتجريدها من القدرة على القيام بإعتداء آخر في المستقبل. هذا هو الشيء الرئيسي.
PW: في القرآن, يقول الله: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ سورة البقرة – 193. المشكلة أن الإمارة لا تقيم ببساطة أولوياتها في حاجة الشيشان و مسلمي القوقاز و تأمين ظروف حياة محترمة لهم, و لكن كذلك في إقامة العقيدة الصحيحة. لذلك إذا كان غير مؤمن, هل يجب إما أن يغير دينه أو يقضى عليه؟ م. ي: إنه ليس بالسهولة التي يوحيها السؤال. اليوم نحن نقاتل حربا مع عدو محدد يحاول قتلنا. هو جاء إلى أرضنا و إحتلنا. هو يحاول أن يفرض عاداته علينا, و يفرض قانونه. اليوم نحن نقاوم العدو. و ماذا ستكون الإجراءات التالية؟ جميع الإجراءات, و الأعمال, و المنطق مبينة بوضوح في الشريعة. في القانون الإسلامي هناك سوابق في تعريف مبادئ التعايش مع غير المؤمنين. في زمن النبي عقد إتفاقية مع الكفار, كما هو مذكور في القرآن. لقد قام بتوقيع إتفاقية.
السؤال ليس إعلان الحرب على العالم بأسره. يجب علينا أولا أن نحل مشكلة كيف نبقى أحياء. و لكن إذا بدأنا بتوجيه الأسئلة حول المواجهة العالمية, سوف نبتعد كثيرا عن موضوعنا. نحن نتحدث بالتحديد حول إمارة القوقاز التي أعلنت في 25 رمضان في الخريف الماضي.
PW: كان يجب أن نصوغها بدقة أكثر. هل إستشهادكم بممارسة النبي يعني أنكم ستتقبلون علاقات مسالمة مع الكفار و إمكانية التعايش بلا صراع معهم؟ م. ي: بالطبع. هناك العديد من الأمثلة في تاريخ الإسلام. في الأمكان التي أقيمت فيها سلطات للمسلمين لم يكن هناك إكراه في الدين, كما يشير القرآن. هناك شروط ثابتة لنشر الإسلام و العلاقت مع الدول الكافرة.
و لكن إذا كنا نتكلم حول كفاحنا, أستطيع أن أقول أن مسلمي القوقاز اليوم يتجهون من إستراتيجية الدفاع إلى إستراتيجية الحرب. و هذا توجه مختلف تماما. و بهذا الخصوص, لا أعتقد أن الحرب ستتوقف طالما أن روسيا لديها أقل فرصة لإستمرار الإعتداء.
PW: إنه لا يهم كيف تقدم الأسباب, و لكن بسبب الخطأ أو الجهل عدد كبيرمن مسلمي شمال القوقاز يتبعون ما يسمى الإسلام التقليدي, مثلا ذلك الإسلام الذي دمج معه عادات و معتقدات ما قبل الإسلام. هؤلاء الأشخاص يعتبرون أنفسهم مواطنون لروسيا الدولة العلمانية, و هم راضون جدا بالنظام و أسلوب الحياة الموجود. و هم غير مستعدين تماما للعيش بالقانون الذي تعتبره واجبا على كل المؤمنين الحقيقيين. ماذا سيفعل بهؤلاء الناس؟ م. ي: إسلوب السؤال غير صحيح. روسيا جاءت لإقليم حيث عاش الناس وفقا للإسلام, القانون الحقيقي. كان هناك الشريعة. جاء الروس و قتلوا, و إغتصبوا, و قضوا على ملايين الناس, و أمم بأسرها, من أجل فرض سلطتهم.
PW: توقف! توقف! هلا توقفنا للحظة؟ ليس هناك عدد قليل من الحوادث في التاريخ حيث إحتلت بعض الأمم غيرها. و الأمم بشكل عام قد ليكون لديها عددا غير قليل من الإدعاءات على بعضها بعض. قبل مائتين, ثلاث مائة, أو حتى ألفين سنة, أحدهم أخذ شيئا من الآخر, أحدهم قتلا آخر, شنت حروب للإحتلال, و إنتقلت السيطرة على الأقاليم بشكل متكرر. هل يجب أن نعود للظروف, و التقاليد, و الحدود التي سادت في مملكة أورآرتو أو قبلها؟ م. ي: سوف أشرح موقفي مرة أخرى. أولا, لتفهم الأمم ماذا تريد حقا, يجب أن تكون حرة.
PW: إستقتاء, مولادي؟ م. ي: لا, ليس إستفتاء. أرجو أن لا تستمر في مقاطعتي. أكرر مرة أخرى: من أجل معرفة ماذا تريد الأمم و لنكفل ذلك يجب أن يكون لديها فهم دقيق للمبادئ التي يريدون أن يعيشوا بها, يجب عليهم ان يحصلوا على الإستقلال السياسي. اليوم, هذه الأمم و أقاليمهم محتلة. لذلك من أجل أن نتصور كيف ستتكشف الأمور, كيف ستتغير الحياة في شمال القوقاز, يجب أن تحرر جميع الأراضي الإسلامية أولا من الإحتلال.
بخصوص السؤال ماذا سيفعل بهؤلاء الناس؟ – أولا, دعني أذكرك مرة أخرى: في الإسلام ليس هناك إكراه في ما يتعلق بالدين. نقطة أخرى: السؤال سواء كان نوع الإسلام المراقب تقليديا أو لا, أي نوع من الإسلام يتبع – إن المشكلة ليست في الإسلام بحد ذاته. إنها مشكلة السلطة السياسية و الإحتلال.
عندما يتلقى الناس التعليم الجدية سيرون الطبيعة الحقيقية للإسلام, التي يجب أن تقبل و الضرورية للحياة. لن يقوم بأحد بدفع الناس للذهاب إلى المساجد بالقوة.
PW: و من سيقدم التعليم و يراقب أنه يلتقي مع جميع متطلبات العقيدة الصحيحة؟ م. ي: سبعون عاما من الحكم السوفييتي و السنوات اللاحقة لروسيا الديمقراطية أثرت بشكل مأساوي على وعي المسلمين. و جرت محاولات لتدميره بشكل يومي, و هذا, بالطبع, أدى إلى أشد النتائج المؤسفة.
اليوم, في القوقاز عدد كبير من غير المسلمين. إنهم مسلمون بالولادة, و لكنهم لا يلتزمون بأي من مبادئ الإسلام في حياتهم, و هم حتى لا يحاولون ذلك. و ذلك ليس لأن الناس لا يريدون أن يقبلوا الإسلام, و لكن أقاليمهم محتلة من قبل نظام سياسي أجنبي. إنهم لا يستطيعون أن يحصلوا على صورة صحيحة للإسلام.
اليوم في روسيا أحضر ناشر سيء الحظ أمام المحكمة لنشر كتاب يسمى هوية المسلم. أنا لن أسمي هذا سخف. إنها عملية طبيعية, توضيح للحقيقة أن المسلمين محرومين من أي إمكانية لممارسة دينهم تحت حكم المحتل.
في روسيا اليوم هناك عملية طبيعية تتضمن تقوية الميول الإستعمارية و توسعة للحرب الإستعمارية على الإسلام.
الإسلام في الأساس أيديويلوجيا. لا يمكن لأيديولوجيتان أن تتعايشان في إقليم واحد, و لا يهم كم نحن نريد ذلك. اليوم في موسكو ذلك مفهوم و معلوم جيدا. هناك يرون الرجل الذي يبدو أنه يقرأ كتابا غير مؤذ حول هوية المسلم الذي يصف الصفات الأخلاقية للمسلم – كيف يجب له أن يرتب علاقاته مع والديه و أسرته, كيف يجب أن يتصرف تجاه الآخرين – رجل مثل هذا, بطبيعته, يصبح خطرا على السلطات.
والاقتراح الذي يدعو الى اتخاذ الواقع الراهن باعتباره اساسا للمستقبل هو بحد ذاته غير شريف. أن تأتي و تستولي على أرض أحدهم و تقول بعدها: ماذا يمكنك أن تفعل الآن, الوضع هكذا! هذا خطأ. أولا سنستعيد ما كان في الواقع محطما, و مدمرا, و فاسدا, و عندها سوف أسئلة كماذا سنفعل و كيف.
PW: حسنا, دعنا نتحول إلى الصيغة الشرطية. لنفترض أنه تم إستعادة كل شيء, و أن التعليم الإسلامي يمارس بشكل واسع. ماذا لو رفض عددا مهما إتباع قواعد العقيدة الصحيحة؟ هل من الممكن إرغامهم على العقيدة الصحيحة؟ على كل حال, فالشريعة تقر نوعا من هذا الإرغام.
م. ي: لكل دولة قوانينها, و دستورها, و إقامة قواعد السلوك, و نظام. و الأشخاص الذين لا يريدون أن يطيعوا قوانين دولة معينة فليسوا بحاجة أن يعيشوا فيها – يمكنهم ان يذهبوا بعيدا و يعيشوا في دولة اخرى. و أؤلئك الذين يريدون أن يعيشوا في هذه الدولة عليهم بباسطة أن يطيعوا قوانينها. هذا كل شيء.
PW: و لكن في معظم الدول الحديثة تشرع القوانين عن طريق الإجراءات الديمقراطية. إنها تناقش, و تقر, الأمة نفسها هي من صاغت الظروف لوجودها عن طريق عدة وسائل. معك, المبدئ مختلف تماما: القوانين مشرعة من الأعلى, و يعتبر مصدرها هو الله. م. ي: صحيح تماما.
PW: إذا ليس هناك ترتيبات للإجراءات الديمقراطية. قانون اليوم لشعوب القوقاز صيغ في الغابة و الجبال. دعنا نفترض أنه, نتيجة لإنتصاركم, أقمتموه في كل أقاليم المنطقة. هل ستجبرون كل أولئك الذين لا يريدون طاعته على ذلك, أو الهجرة. هل هذا صحيح؟ م. ي: السؤال مفهوم. بالنسبة لأمم أوروبا, يتضمن الإجراء الصحيح إستشارة السكان, إجراء الإستفتاءات أو الإنتخابات النيابية. و يجب على البرلمان أن ينعقد و يشرع بعض القوانين. بالنسبة للمسلمين, هذا الموقف سخيف. نحن نقول أن البشر ليس لديهم القدرة على تشريع قانون عادل. نحن نؤمن بأن ذلك القانون أنزل إلى الأرض من قبل الله سبحانه و تعالى. ليس للأمم, و السياسيين, و البرلمانات الحق في تشريع القوانين. القانون أعطي من قبل خالقنا. بالنسبة لنا موقف المجتمعات الديمقراطية الأوروبية إجرامي و سخيف, لأنه إدعيتم زورا لأنفسكم حق تشريع القوانين لبشر. أنتم تحاولون نزع هذا الحق من الخالق, الذي خلق الأمم, و جعلهم يستقرون على الأرض, و أعطاهم القوانين, و شرح هذه القوانين لهم بمساعدة الأنبياء.
اليوم شنت الدول الديمقراطية حربا عالمية جديدة. إنهم يهاجمون المسلمين من أجل أن يفرضوا عليهم قوانين الديمقراطية, لفرض الأساليب و التقاليد التي شرعوها بأنفسهم. نحن نقول: نحن لا نريد ذلك, دعونا و شأننا! و لكنهم لا يدعوننا و شأننا. السؤال يكون بهذه الطريقة: بعض الأشخاص لا يريدون ذلك. حسنا, إذا كانوا لا يريدون, ماذا في ذلك؟ نحن – الذين هم جزء من الشعب, و جزء من السكان, و جزء من شعوب القوقاز – حملنا السلاح لإقامة هذه القوانين التي من الطبيعي أن تكون لهذا الإقليم.
PW: لننتقل إلى الشؤون العسكرية. الحرب الثانية مستمرة منذ 1999م, و مع ذلك لايبدو ليس هناك أرضية لنقول بأن سواء المقاومة الشيشانية, و بعد ذلك, إمارة القوقاز, حققت أي نجاح أساسي. لعدة سنوات الآن قادة الحركة السرية النشطيين في إدعاءهم بأن مسلمي سائر القوقاز ينتفضون بالسلاح في أيديهم. رغم ذلك في الواقع توحي المؤشرات التكتيكية بأن الحركة السرية ضعيفة, هناك بالتأكيد لا تبدو أي إمكانيات حقيقية لمسيرة ناجحة للمسلمين الحقيقيين في شمال القوقاز.
م. ي: نحن لدينا تقييمات مختلفة لما حدث و ما يحدث الآن. أنت لا ترى أي إختلاف بين الفترات المختلفة للصراع المسلح. و لكن نحن, على الجانب الآخر, نقيم الوضع بطريقة مختلفة تماما.
أتفق أنه في إحدى الفترات كان هناك تركيز على الجانب العسكري و التكتيكي للقضية. لم تكن هناك إستراتيجية واضحة. عندما أعلنا في 1991م جمهورية إيشكريا الشيشانية المستقلة, كان من الممكن أن نستشف عوامل إستراتيجية, مهما كانت مشوشة, و الجميع علم الإتجاه الذي يجب أن نتحرك إليه. و من نافلة القول أن الحرية, و الإستقلال, الإستقلال السياسي, و السيادة هي دافع أخلاقي مهم جدا للأمة, لشعب, و هؤلاء الذين يشعرون أنهم جزء منه. إحترام الذات لدى مجموعة إثنية يقوم على هذا. و لكن الوضع بدأ يتغير بسرعة, في كل من الشيشان و العالم أجمع. في محل أولئك الأشخاص الذين بإخلاص مطلق ذهبوا للقتال تحت راية التحرر الوطني جاء جيل جديد من الشباب الذين يؤمنون بوعد الله و قوة الجهاد المخلصة. بمعنى آخر, توقف الإستقال عن كونه مجرد شيء. سابقا, كان يرى بأنه الهدف الوحيد و النهائي. و لكن الإستقلال هو فقط أحد شروط إنتصار الحق. الجيل الجديد من المجاهدين ذهب للحرب ليس من أجل الإستقلال و الحرية فقط, و لكن أولا و قبل كل شيء من أجل إستعادة الشريعة إلى الأراضي المحررة.
ليست الأيديولوجية فقط هي التي تغيرت – بدأ الأشخاص المستعدين للتضحية بأرواحهم بتفسير العالم بشكل مختلف تماما. الجيل الجديد من المجاهدين قد إنتقل من تصور العرق بوصفه قيمة مطلقة, و تحول إلى الله. نتيجة لذلك, تطور تناقض خطير جدا في جانبنا. بعض أولئك الذين شاركوا في الحرب, الذين قاتلوا من أجل الإستقلال و أصبحوا مرهقين بشدة من طوال سنوات التوتر, و رأوا نوعا من الفرص لأنفسهم على الجانب الآخر. إنهم وجدوا تفسير لخيانتهم, بإعلانهم بأنه من الممكن الحصول على جزء من الطريق نحو مبدأ الإستقلال الوطني تحت رايات قاديروف. بالرغم أن الحقائق توحي أن قد يكون وهما, مجرد قيامهم بتحرك نحو إتجاه إختاروه أصبح عذرهم. إنهم ألقوا أسلحتهم و إما إنتقلوا إلى جانب العدو, أو غادر البلاد, أو قد تخلوا عن الكفاح و فقط محاولة العيش في الأوقات الصعبة. هذا هو بالتحديد السبب الذي جعل الجيل المقاتل تقريبا تغير بالكامل, مائة بالمائة. هنا نشبت الأزمة, لأن الوضع الجديد أصبح في حالة صراع مع الأفكار الهرمة و الهياكل السياسية و الأيديولوجية التي كانت تدعم فقط من قبل قوة الجمود. أنا أشير إلى جمهورية إيشكريا الشيشانية, برلمانها, رئيسها – جميع ملحقاتها الرسمية. في هذا, كمن خطر كبير – محاولة الحفاظ على هجين من القديم و الجديد كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة حقيقية. لو أن الأعمال العسكرية على جانبنا كانت لا تزال تقاد من قبل أشخاص لا يعرفون أي حقاقئق سوى الإستقلال الإشكيري, و الديمقراطية, و القانون الدولي, عندها كان يمكن أن يحدث تمزق بينهم و الشباب الذين جاءوا للموت في سبيل الله. الجانب المحارب لربما إنهار إلى جماعات صغيرة, و صعبة الإنقياد كليا بلا مستقبل إطلاقا.
بعد موت مسخادوف, عندما تزعم الكفاح المسلح القائد الديني المتعلم عبدالحليم سعيدولاييف, أصبح إحساس الخطر أكثر وضوحا. الكثير يتوقف على الزعيم. قادتنا – الذين يشنون الجهاد – قاموا بعمل هائل. شامل باساييف لعب دورا كبيرا في توحيد المسلمين. في 2003, 2004, و 2005 زار جميع مناطق القوقاز – من بحر قزوين إلى البحر الأسود. كان ذلك مناورة ضخمة.
عندما في 2006 فهم قادة الجهاد أخيرا بأن التغييرات كانت لا رجعة فيها, تم وضع الوثائق التي شكلت نواة لإستراتيجية جديدة. و تقريبا مباشرة بعد إعلان إمارة القوقاز في الصيف الماضي, بدأ الوضع السياسي و التكتيكي بالتغيير.
لأول مرة كان هناك تفعيل لمجموعة مختلفة من التكتيكات العسكرية الأساسية التي تبنت خصيصا للإستراتيجية الجديدة. هذا كان نتيجة كمية كبيرة من العمل و المجهود الذي إمتد عبر العديد من السنوات. الصورة التكتيكية العسكرية ستجدد في النهاية بالكامل, بالرغم أن جميع تأثيرات ذلك لن تكون مرئية هذا العام. و لكنا نأمل بأنه عاجلا أم آجلا ستعطي جهودنا نتائج و أن الجهد المتراكم سوف يظهر بنفسه بإسلوب متفجر. سيؤدي ذلك إلى بعض التغييرات السياسية, و العسكرية, و الإقليمية الخطيرة.
PW: و ما هي الأهداف الإستراتيجية التي وضعت؟ لماذا لديهم نوع من القوة التي يمكن أن تقدم نجاحا تكتيكيا متواصلا؟ م. ي: في المقام الأول, قادة الجهاد, المجاهدون, قد ميزوا أنفسهم بهدفهم و رايتهم. هذه ليست مجرد رموز إخترناها – إنها أحزمة سياقة لكفاحنا. إنها تحشد المزيد من القوات, إنها توفر الدافع, و إنها تشير بدقة لإتجاه حركتنا.
PW: تعني بـبالهدف و العلم إيجاد دولة إسلامية في شمال القوقاز؟ م. ي: بالطبع. و كما أشار دوكو عمروف بشكل دقيق جدا, هذه الدولة الإسلامية ليس لها حتى الآن أية حدود. و ليس صحيحا أن يقال بأننا نريد أن ننشيء نوعا من الجيب في أقاليم هذه الجمهوريات في شمال القوقاز. كلا, اليوم العديد من المسلمين يعيشون في تتارستان, بشكورتوستان, بورياتيا, و روس من مختلف مناطق روسيا الذين إعتنقوا الإسلام, أقسموا عهدا بالولاء لدوكو عمروف كالقائد الشرعي للمسلمين. و حيث ما كان – في موسكو, بلاغوفشيشنسك, تيومن, فالديفوستوك – عندما يؤدي مسلم ذلك القسم, يصبح وحدة قتالية. فقط كون هؤلاء الأشخاص غير مرئين في مدنهم الآن و غير نشطين, هذا لا يعني أنهم لن يكونوا نشطين في المستقبل.
PW: إذا عندما ترى قيادة الإمارة الوقت المناسب, ستضع لهم آجلا أم عاجلا أهداف عسكرية محددة؟ م. ي: و السلطات الروسية تعلم ذلك جيدا. لذلك إنهم يحاولون إستعمال الأساليب و الضربات الوقائية لحصر الوضع. أنا قد أكون مخطأ, و لكني فكرت في ذلك كثيرا, و قد حللت من جميع الجوانب, و يبدو ذلك لي بأن العمليات الجارية ليس فقط في القوقاز لكن كذلك حول العالم على المستوى الدولي, تضع الكرملين في وضع لاعب الشطرنج أجبر إلى ما يسمى وضع زوغزوانج, حيث أي حركة تعني خسارة اللعبة. يمكنهم أن يستعملوا القمع, يمكنهم حظر أكثر الأدبيات الإسلامية غير المؤذية, و لكن بقيامهم بذلك إنهم يظهرون ضعفهم و إضطرابهم, و قصورهم لأي فهم حول كيفية العمل في الظروف المتغيرة.
إنها ليست سلسلة من الخطوات المعدلة إستراتيجيا, لكن بالأحرى ردة فعل مضطربة, خوف فطري من الخطر الذي يدفعهم إلى الأعمال القاسية و غير الحكيمة التي فقط تزيد من عدد مؤيدينا.
PW: في هذا الصيف كان هناك هجمات و غارات على القرى أكثر من العام الماضي. مع ذلك كل هذه التطورات تبقى في حدود التكتيكات التقليدية, على الرغم من وجود المزيد منها, جودتها هي كما سبق. جميع العمليات خططت لها على غرار تلك التي تم إعتمادها منذ الحرب الأولى. هل سيتم تطوير أشكال جديدة؟ م. ي: أعتقد أن السؤال يعكس إلى حد ما نظرة سطحية. الذي يجري اليوم مختلف جدا عن الوضع في العام الماضي. كان هناك عمليات مشابهة في السنوات الماضية: الأحداث في أرغون, عملية نازران. و لكن المؤشرات الحالية للقتال تغيرت كليا. اليوم المقاتلون يدخلون إلى القرى – هناك سلوك مختلف بينهم و بين القروين, و هو في كلا الجانبين. المقاتلون أنفسهم في موقف مختلف. اليوم عندما يدخل المجاهدون إلى قرية, إنهم يقضون على المحتلين و المتعاونين معهم, و لكن في الوقت نفسه يقومون بأعمال أيديولوجية مهمة جدا مع السكان المحلين. في هذه الأيام إنهم لا يأتون فقط, و يضربون, و يدحرون العدو, و ينسحبون. المقاتلون الذين يدخلون قرية و يبقون إتصالا دائما مع السكان المحليين و يطالبونهم بطاعة قانون الشريعة.
PW: كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى أي إنتصارات عسكرية تكتيكية؟ م. ي: إن ذلك فقط رأس جبل الجليد الداخلي. لا يمكنني الآن أن أتحدث حول جميع التغييرات. و لككني يمكن أن أصف الوضع الذي تطور في جبال الشيشان. على الحافة يجلس الروس, أسفل إحدى القرى. مفرزة من المقاتلين تدخل القرية تحت عيون القوات الروسية الذين يبقونها تحت سيطرتهم التامة, ثم يلتفون و يغادرون المكان مرة أخرى في صف منظم, تحت نظر الروس. و الروس لا يطلقون النار. لماذا؟ للسبب البسيط جدا الذي يذكرونه بلا حياء في محادثاتهم السرية مع المجاهدين. يقولون: إذا لم تمسونا, فلن نمسكم.
الوضع الداخلي يتغير. هناك العديد من النقاط التي لا أستطيع أن أذكرها بشكل مفتوح. تحديث إستراتيجيتنا الرئيسية تم في الصيف الماضي. حتى الآن ليس هناك أي تغييرات في التكتيكات, و حتى إنها ليست ملحوظة جدا من لخارج.
PW: هل هناك أي أمل مع مجيء ميدفيديف أن يتحسن الوضع؟ م. ي: يقول الروس: الفجل الحار ليس بأحلى من الفجل العادي. لا يهم من سيكون هناك في الكرملين – مديدفيديف, بوتن, أو أي كان. من أجل فهم موقفنا و كيف نرى الأشياء, يجب على المرء أن يكون لديه رؤية إسلامية للعالم.
PW: في الشروط العسكرية و التكتيكية ربما يعني هذا بأنه يجب على العمليات العسكرية الناجحة من قبل المجاهدين عاجلا أو آجلا أن تجبر روسيا على الذهاب إلى طاولة المفاوضات؟ م. ي: هذا فقط جزء مما يفكر فيه المسلمون.
PW: متى سيأتي النصر؟ م. ي: لا أعلم. عندما يشاء الله – عندها سوف يمنحنا النصر.
PW: و متى تفضل أن تنتصر؟ اليوم؟ م. ي: يقول العلماء المسلمين بأن الله يمنح المسلمين ظروف النصر مرة كل مائة عام. في هذا القرن نحن نؤكد على الإستفادة من تلك الظروف. نحن سنحاول أن نجعل ذلك يحدث خلال حياتنا.
وردت أنباء بأن عبدالمجيد أمير جبهة داغستان قد إستشهد في كمين في المنطقة بين مقاطعتي سليمان – ستالسكي ماجارامكنتسكي. و كان الأمير عبدالمجيد و إخوانه في سيارة عندما بدأ القتال حيث هوجموا من قبل نقطة تفتيش روسية, تم إعادة بنائها و لم يعلم الأمير عبدالمجيد بذلك. و الأمير عبدالمجيد إسمه اليجار مالاسييف و هو من سكان مقاطعة كازاتالسكي في أذربيجان و تولى إمارة المجاهدين في داغستان بعد إستشهاد الأمير رباني في عام 2007م. و هناك معلومات بأن الأمير إشتبك مع فرقة من القوات الخاصة الأذرية قبل إسبوع, فربما أخبرت السلطات الأذرية الغزاة الروس و المرتدين بأن يكمنوا للأمير عبدالمجيد عند عودته من أذربيجان. سيتم إيراد تفاصيل أخرى عند صدور أي شيء من المجاهدين
.................... http://caucasusemirate.maktoobblog.com/
رد: صوت القوقاز // كمين ضد القوات الروسيه *** فيديو
مهاجمة منزل أحد المسئولين العملاء
فترة الاصدار: 9 سبتمبر 2008
ذكر مصدر في ولاية غلغايشو (إنغوشيا) من إمارة القوقاز تم الهجوم على منزل مسئول في النظام العميل, كوكورهوييف في ليلة 9 رمضان 1429 هـ (9-9-2008م), الذي ينتمي مع إبنه العضو في عصابة "لجنة التحقيق" المقربين من زيازيكوف.
و أدى القصف إلى أضرار كبيرة في المنزل. و لم يذكر سقوط خسائر.
تفجير مجموعة من الكفار الروس في مقاطعة شالي
فترة الاصدار: 9 سبتمبر 2008
ذكر مصدر في ولاية نخشيشو (الشيشان) من إمارة القوقاز أن وحدة تخريبية من المجاهدين قامت في المساء في مقاطعة شالي بالهجوم على موكب للكفار الروس من محافظة بيرم الروسية.
إدعى مصدر الإحتلال بأنه نتيجة التفجير أصيب فقط إثنين من الكفار الروس بجروح شديدة نتيجة للشظايا. و لم تذكر تفاصيل أخرى.
المجاهدون يهاجمون مجموعة من المرتدين في وسط شاملكالافترة الاصدار: 9 سبتمبر 2008
ذكرت مصادر في ولاية داغستان من إمارة القوقاز أن مجموعة متنقلة من المجاهدين هاجمت نقطة تفتيش للمرتدين المحليين في 9 رمضان 1429 هـ (09-09-2008م), في العاصمة شاملكالا (ماخاشكالا سابقا). و وفقا للمصدر نتيجة للهجوم تمت تصفية إثنين من المرتدين و جرح آخر و تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
و كان بين القتلى قائد نقطة التفتيش. و لم تذكر تفاصيل أخرى.
و نود أن نذكر بأنه بالأمس في مقاطعة تاباسارانسك خلال معركة قرب مدينة سيرتش, صفى المجاهدين ثلاثة من المرتدين المحليين. قتل إثنين من المرتدين في موقع العملية, بينما توفي ثالث في الطريق إلى المستشفى.
المجاهدون يواصلون نشاطهم في خسافيورتفترة الاصدار: 8 سبتمبر 2008
عندما إستشهد الأمير أشكب و رفيقيه أعلن الروس الكفار و المرتدين المحليين بأن المجاهدين في خسافيورت "هزموا".
بينما تلقى قفقاس سنتر معلومات من المتحدث بإسم قيادة قاطع خسافيروت للقوات المسلحة لإمارة القوقاز, الذي قال أن وحدات تخريبية للمجاهدين ستواصل عملها هناك ضد الغزاة و العملاء.
و تحدث حول عدد من العمليات التي نفذتها إحدى الوحدات التخريبية من الإحتياط من المجاهدين.
حيث في ليلة 5 رمضان 1429 هـ (05-09-2008م) تمت مهاجمة سيارة uaz جيب تحمل مرتدين في خاسافيورت, مانت في دورية مراقبة ليلية. و لم يذكر معلومات محددة حول خسائر المرتدين.
و سابقا, في 11 شعبان 1429 هـ (12-08-2008م), قامت نفس المجموعة بتفجير سيارة uaz جيب تحمل مرتدين في وسط المدينة.
في 29 شعبان 1429 هـ (30-08-2008م) قام المجاهدون من المجموعة التخريبية المذكورة بتفجير مرتدين قرب نقطة تفتيش في المدينة.
لمتابعة المزيد من أخبار المجاهدين في القواقاز على موقع قفقاز سنتر
يقدم قفقاس سنتر لقرائها تفريغ البيان المصور المسجل في 12 يونيو 2008م للأمير حسين (حسين غاكاييف) قائد قاطع شالي من الجبهة الشرقية للقوات المسلحة لإمارة القوقاز, حيث تكلم حول إعلان إمارة القوقاز من قبل الأمير أبو عثمان دوكو عمروف و يقيم الأنشطة المعادية للإسلام من قبل أعضاء مجموعة لندن الإجرامية.
تعريف بالأمير حسين:
ولد الأمير حسين (القائد حسين غاكاييف) في 1970م. و هو واحد من الإخوة الستة المجاهدين – المعروفون في ولاية نخشيشو (الشيشان) – من قرية إليستانزهي في مقاطعة فيدنو في الشيشان.
حسين هو قائد قاطع شالي ممن الجبهة الشرقية لإمارة للقوات لإمارة القوقاز (جمهورية إيشكريا الشيشانية) [نائب قاطع شالي من الجبهة الشرقية هو شقيقه الألأضغر الأمير مسلم – مواليد 1973م-].
الأمير حسين كذلك هو نائب قائد الجبهة الشرقية للقوات المسلحة لإمارة القوقاز (تم تعيينه من قبل أمير مجاهدي القوقاز دوكو أبو عثمان, بناء على توصية قائد الجبهة الشرقية الأمير أصلان بك).
خدم حسين غاكاييف كوزير للداخلية من (7 مارس إلى 7 أكتوبر 2007م) في آخر حكومة لجمهورية إيشكريا الشيشانية, تحت رئاسة دوكو عمروف. و لا يزال في نفس هذا المنصب في ولاية نخشيشو (الشيشان) لإمارة القوقاز (منذ 25 رمضان 1428 هـ / 7 أكتوبر 2007م).
شارك الإخوة غاكاييف في جميع أحداث الشهيرة في جمهورية إيشكريا الشيشانية / ولاية نخشيشو من إمارة القوقاز), و شاركوا في المواجهة مع جوهر دوداييف أول رئيس شيشاني الشرعي, ضد معارضة زافغاييف – غانتاميروف - هادجييف الموالية لموسكو, إضافة إلى جميع أحداث الحربيين الروسية الشيشانية.
الشقيقين الأكبرين, جمالي (مواليد 1965م) و سيد عثمان (مواليد 1967م) أصيبوا بجراح بالغة و إستشهدوا خلال الحرب الأولى.
الأخ الثالث, حسن (مواليد 1969م), و الأصغر رضوان (مواليد 1967م), إستشهدوا في الحرب الثانية, في 2001م و 2003م بالتحديد.
إختطفت أختهم في الحرب الثانية من قبل المرتدين الشيشان, و لا يزال مصيرها مجهولا.
* * * * *
أغوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد, و آله, و صحبه أجمعين
أما بعد
نتمنا السلام و الإزدهار لإخواننا و أخواتنا في الإسلام من إخوانهم المجاهدين
قبل أن أبدأ بحديثي, أود أن أحمد الله – خالق كل شيء – الذي خلقنا نحن المسلمين: الحمدلله! الحمدلله! الحمدلله!
و دائما, و أبدا: الحمدلله! الحمدلله! الحمدلله!الذي إختارنا من بين المؤمنين و ربطنا بأولئك الأقوياء في إيمانهم و يؤمنون كما يجب أن يكون الإيمان.
نحمدالله – الذي جاء بنا إلى سبيل الحق و قوانا في الإسلام, و أعطانا التحمل, و الصبر, و الصحة.
سأقول بضع كلمات حول السياسة – بخصوص أنشطة الزكايفيين و المتبناة من قبلنا (المجاهدين).
الحمدلله, أميرنا أعلن إمارات القوقاز (إمارة القوقاز) و بدأ بعض الأشخاص يدعون بأن هذا لم يناقش مع المجاهدين. و لذلك, هذا ليس صحيحا. جميع المجاهدين راضون عن قرار دوكو, إن شاء الله, و سنستمر في دعمه طالما هو على هذا الطريق, عاملا في سبيل الرحمن.
نحن مسرورين جدا بأميرنا- أيا كان ما يفعله في سبيل الله. إنه إتخذ قرار – و الله أعلم, حيث إتخذ هذا القرار وفقا لمشيئة الله.
نحن لا نعلم إذا كنا في حاجة لهذا بالأمس, اليوم أو الغد. و لكننا نرى في هذا القرار الصحيح, لأن هؤلاء الذين في داغستان, إنغوشيا, كباردا, بلكاريا, شركسيا, أبخازيا, أوسيتيا كانوا جميعا منقسمين. و في الواقع, جماعاتنا تنشط حتى كراسنودار! إن إنعزالهم عنا (الشيشان) خيب أملنا. بإختصار, لأنه تحدثنا فقط: إيشكريا! إيشكريا! الشيشان! لم يتغير شيء. و أنا اعتقد بأن هذا الواقع دفع دوكو لإتخاذ هذا القرار العادل, الذي قبلناه بسرور شديد, إن شاء الله.
قريبا, إن شاء الله, سيهزم المناقون! و بشرى هذا النصر, القريب جدا, كان تنقية صفوفنا. الزكايفيين و التيموريين (نسبة للمغني الشيشاني تيمور موتسوراييف) ينكشفون أمامنا, و نحن نأخذ هذه المرحلة بإيجابية.
طوال الوقت لم يكن هناك أية فائدة من هؤلاء المجاهدين. و لكنهم الآن ينفصلون – وهذا يشكل لنا راحة كبيرة. إنهم كانوا منافقين و يشاركون في تمثيلية. و حتى نتخلص من آخر واحد منهم – فلن لن نرى أي نصر!
و أي تغيير يمكن أن يسببوه لنا؟ نحن لسنا بحاجة للممثلين, يؤدون البلالايكا, و في المسرحيات. هذا محرم علينا, و هذا الصفير لن يؤذينا. الفنان هو من يتكلم حول كل شيء يجيده. بإختصار, رحيلهم لن يؤذينا, على العكس من ذلك سيكون مفيدا لنا, إن شاء الله.
هنا, سأنهي حديثي ...
اليوم 12 يونيو 2008م.
أود أن أرسل سلامي الحار إلى جميع إخوتنا و أخواتنا في الإسلام – لكل من يفكر فينا و يدعمنا.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الله أكبر! الله أكبر! الله أكبر!
و نسأل الله أن ييسر لنا أن نلتقي في مكان جيد!
نشر المادة: الجهاز الإعلامي لقاطع شالي من الجبهة الشرقية لإمارة القوقاز