قواعد في ضبط ممارسة الرقية
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
المبحث الأول:
قاعدة عامة وجليلة في ضبط الممارسة الشرعية
لما كانت ممارسة الرقية في أصلها مما أُثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا، كان أساس ضبطها من الناحية الشرعية أمرا لازما، لتعلقها بكيفيات لا تنفك عنها.
عن جرير بن عبد الله البجليّ أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَن سنّ في الإسلام سُنـَّة حسنة فله أجرها، وأجْر من عمل بها من بعده، مِن غير أن ينقص من أجورهم شيء ؛ ومَن سنّ في الإسلام سُنّة سيـّـئة كان عليه ِوزْرُها وَِوزْرُ مَن عمل بها من بعده مِن غير أن ينقص مِن أوزارهم شيء".(1)
قال الشاطبيّ في "الاعتصام": "فليس المراد بالحديث الاستنان بمعنى الاختراع، وإنما المراد به العمل بما ثبت في السنّـة النبوية".(2)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ" (3) أي مردود. وفي لفظ لها: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ".(4)
قال الإمام ابن رجب مبيّنا المنهج الذي يجب أن ينتهجه كل مسلم في تعامله مع المسائل الشرعية: "فالعلم النافع من هذه العلوم كلها ضَبْط نصوص الكتاب والسنّة، وفهم معانيها، والتقيّد في ذلك بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم في معاني القرآن والحديث، وفيما ورد عنهم من الكلام في مسائل الحلال والحرام، والزهد، والرقائق، والمعارف وغير ذلك، والاجتهاد في تمييز صحيحه من سقيمه أولا، ثم الاجتهاد في الوقوف على معانيه وتفهمه ثانيا، وفي ذلك كفاية لمن عقل، وشغل بالعلم النافع وعُني واشتغل. ومن وقف على هذا، وأخلص القصد لوجه الله عز وجل، واستعانه عليه، أعانه، وهداه، ووفّقه، وسدّده، وفهّمه، وألهمه".(5)
وعليه، فإنّ ما أُثر عن النبيّ صلى الله عليه وسلم وصحابته من الأقوال والهيئات في رقية علّة ما أولى بالتقديم وأجدى في النفع مما عداها، وبخاصة إذا كان المقتضي لها قائما.
ولهذا كره الإمام مالك الرقية بالحديدة، والملح، وعقد الخيط، والذي يكتب خاتم سليمان، وقال: لم يكن ذلك من أمر الناس القديم، روى ذلك عنه ابن وهب كما في "شرح الزرقاني" (4/417).
: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.(6)
*****
المبحث الثاني:
أهمية تشخيص الأعراض المرضية
أما من جهة كون الرقية نوع مداواة، ومن جهة أن الراقي يُستدعى لمعالجة حالات مرضية مختلفة، فقد لزم من ذلك ضبط أسس المعالجة، من حيث معرفة نوع العلة، وسببها، والدواء المضاد لها.
المطلب الأول: قاعدة علمية جليلة في تشخيص الأعراض المرضية(7)
إن المحاور العامة التي يُدعى الراقي لفك معضلاتها، وإيجاد العلاج الملائم لها تشمل ميادين متعددة، وهي ما يتعلق بـ:
أولا: الأعراض المرضية العضوية: كالصرع، والصداع، والارتعاش، والتشنج، والعمى وزوال الصوت الطارئين، وصفير الأذن، والشلل الجزئي، وانتفاخ أحد الأطراف أو تنملها، والعقم، وأوجاع البطن وغيرها من الأعراض المستغربة.
ثانيا: الحالات المرضية النفسية: كالوساوس، والاكتئاب، والقلق، والرغبة في الانزواء، والخوف المستمر، والانطواء على النفس، والوحشة، والتشكك، والإحساس بالنقص، وفقدان الثقة الذاتية، والنسيان، ورؤية المنامات الليلية المفزعة، والخيالات المروّعة، والشرود الذهني، وعدم الارتياح، والأفكار الرديئة.. إلخ.
ثالثا: المشاكل الاجتماعية عموما: كفتور العلاقة بين الزوجين، وعدم رغبة أحدهما في الآخر، وعدم التوفيق إلى الزواج خاصة بالنسبة للعوانس..إلخ.
رابعا: الأزمات التي تمس الجوانب الاقتصادية: ككساد التجارة، وعدم الانتفاع بالمداخيل..إلخ.
وإنما يتوجّه الناس في كل ذلك إلى الراقي بناء على اعتقادهم أن الحالات المذكورة هي من مفعول السحر أو العين أو المس الشيطاني..
ولا شك أن هذه مهمّة خطيرة تتطلب استعدادات علمية وخلقية معتبرة، وخبرة بأنواع المعالجات، فإن الراقي قد يواجه إحدى هذه الحالات، فيتحتم عليه حينئذ أن لا يخطئ في تشخيصه للحالة التي هو بصددها، وذلك بالبحث عن الأسباب الحقيقية لمظاهر الأعراض المرضية المشتبهة تارة، والمتداخلة تارة أخرى، وهي عملية صعبة ودقيقة تقتضي حَيْطة كبيرة، من خلالها تظهر مَلَكَة الراقي الماهر، وقوته في التمييز بين مختلف الحالات، بحيث يمكنه إما إحالة الأمر إلى عالمه، وإما وصف الدواء الموافق للداء، فقد علّق النبيّ صلى الله عليه سلم الشفاء بذلك فقال: "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عزّ وجلّ".(:cool:
قال الإمام ابن الحاج (المتوفي737هـ/1336م) في"المدخل"(جـ/4): "فيتعين عليه (أي الطبيب) أن يسمع كلام المريض إلى آخره، فلعل آخره ينقض أوله أو بعضه، ولربما غلط المريض في ذكر حاله أو عجز عن التعبير عنه، فإذا كان الطبيب ممن يتأنى على المريض ويعيد عليه السؤال برفق وتلطّف، أَمِنَ من الغلط فإن الغلط في هذا خطر، إذ أنه قد لا يمكن تداركه ؛ وأصل الطب كله والمقصود منه: معرفة المرض، فإذا عرف المرض سهل تداويه في الغالب، فلأجل هذا المعنى يتعيّن على الطبيب التربّص والتأني لعله يعرف المرض على حقيقته دون تخمين، ويتعيّن على الطبيب إن كان لا يعرف المرض أو عرفه ولم يكن عالما بدوائه أن لا يكتب أوراقا بأشربة وغيرها، لأن ذلك إضاعة مال".
وقال: "وينبغي للطبيب أن يسأل من يخدم المريض، ولا يقتصر على قول المريض وحده، لأن المعالج ربما عرف ما بالمريض أكثر منه أو مثله، فيحصل بسببه من الكشف والتثـبّت ما يقرب من اليقين بمعرفة المرض".اهـ
فعلى ما سبق بيانه، تعظم مسؤولية المعالِج بينه وبين ضميره، وبينه وبين خالقه لقوله تعالى: {ولا تَقْفُ ما ليس لك به علم إنّ السمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه مسؤولا}(9) ولقوله: {ما يلفظ من قول إلا لَدَيْه رَقيبٌ عَتيد}(10) وبينه وبين الناس أيضا، فربّ كلمة يلفظها هي من سخط الله، لا يُلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفا، لِما قد تحدثه من إفساد وفتنة ـ
ولعلّنا، ولإدراك أهمية عملية التشخيص في أي نوع من أنواع المعالجات نختم هذا المطلب المهمّ بحادثة واقعية كان أبو هريرة -الصحابي الجليل- ضحيّتها قال: "لقد رأيتني وإني لأخِرّ (أي لأسقط) فيما بين مِنْبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحُجْرة عائشة مغشيًّا عليّ، فَيَجيىء الجائي فيضع رجْلَهُ على عُنُقي ويرى أنّي مجنون وما بي من جنون، ما بي إلا الجوع".
(وفي رواية: "فَيَجيىء [الرَّجُل] فيقعد على صدري، [فأرفع رأسي] فأقول: ليس بي ذلك، إنما هو من الجوع".(*)
أي كان يظنّ من يراه واقعا على الأرض أنّ به صرع الجنّ، فيجلس فوقه أو يضع رجله على عنقه لإخراج من بداخله!! وكان ذلك من طريقتهم.
ولكم من مرّة نسمع في أيامنا هذه عن مثل هذه التصرّفات مع بعض المرضى الجسمانيين والنفسانيين مما لا يحصيه إلا الله تعالى.
المطلب الثاني: من المـَلكات الشخصية في عملية التشخيص: فِراسة المعاِلج
الفِراسة (11) بكسر الفاء: النَّظَر، والتَّثَــبُّت، والتأَمّل للشيء، والبَصر به، يقال إِنه لفارس بهذا الأَمر: إذا كان عالـماً به، والاسم من قولك تفرَّسْت فـيه خيرًا، و تفرَّس فـيه الشيءَ: تَوَسَّمَه، ويقال توسمت الخير أي رأيت.
وهي استدلال بالأحوال الظاهرة على الكامنة، وقيل هي خاطر يهجم على القلب فينفي ما يضاده، وله على القلب استيلاء كاستيلاء الأسد على فريـسته، فهو مشتق من ذلك.
وتنفع الفِراسة عند اشتباه أسباب المرض، فالطبيب ينظر في مزاج البدن، وفي اللون، والسخنة، واللمس، والعين...
وهي نوعان: أحَدُهما: ما يُوقِعُه الله تعالى في قلُوب أوليائه، فَيعلَمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظَّنّ والحَدْس ؛ والثاني: نَوع يُتَعَلَّم بالدلائل والتجارب والخَلْق والأخلاق، فَتُعْرف به أحوالُ الناس.
وفراسة الشخص بحسب ما عنده من العقل، والإيمان، والعلم بأصول الفراسة، فمن عمّر ظاهره باتباع السنّة وباطنه بدوام المراقبة، وغضّ بصره عن المحارم، وكفّ نفسه عن الشهوات المحرّمة، واعتاد أكل الحلال لم تُخْط له فِراسة.
قال الله تعالى: {إن في ذلك لآيات للمتوسّمين}(12)
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عباداً يَعْرفون الناس بالتَّوَسُّم".(13)
هذا، وليس من الإطناب أن نذكر بعض الملكات الأخرى التي على الراقي المعالج أن يكون ملمًّا بها، فإلى جانب إلمامه بالمسائل الشرعية من معرفة الحلال والحرام خاصة فيما يتعلق بالتوحيد وما يضاده من الشركيات، فعليه أن تكون له معرفة بعلم الطب وعلم النفس العام ولو بصورة إجمالية، مع اكتساب خبرة عملية كافية من التجارب التي أجراها، بعد تتلمُذه على بعض الممارسين المهرة في العلاج، ولكي يكون مستعدا لإسعاف الآخرين وتوجيههم، فعليه أن يكون حاضر البديهة، سليم الحس، صادق الحدس، قوي الشعور، نافذ البصيرة، حَسَن الأسلوب، رفيقا في المعاملة، واثقا من معارفه الصحيحة، حازما، ذو شخصية قوية جذّابة، تجمع بين قوة الجسم، وقوة العقل، وقوة الخلق، حتى يتمكن من التأثير في المريض حتى ينفذ تعاليمه وإرشاداته، عارفا بعيوب المجتمع، واتجاهاته الخاطئة وأمراضه الاجتماعية.
المطلب الثالث: نماذج من تمييز بعض أئمة القرون الماضية لأسباب الأعراض المرضية
قال الإمام ابن القيم رحمه الله(691هـ/توفي751هـ): "والطبيب الحاذق، هو الذي يراعي في علاجه عشرين أمرا"، وذكر منها:
1- "النظر في نوع المرض من أي الأمراض هو؟".
2- "النظر في سببه، من أي شيء حدث، والعلة الفاعلة التي كانت سبب حدوثه ما هي؟".
3- "النظر في الدواء المضاد لتلك العلة".(14)
فعن أسباب الصرع :
قال: "الصرع صرعان: صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية (وهو صرع الجن)، وصرع من الأخلاط الرديئة (وأسماه بالصرع الطبيعي)، والثاني هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه". إلى أن قال: "وإحالتهم (أي الأطباء) ذلك إلى غلبة بعض الأخلاط هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها".(15)
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني (773هـ/توفي852هـ):"انحباس الريح قد يكون سببا للصرع، وهي علة تمنع الأعضاء الرئيسية عن انفعالها منعا غير تام، وسببه ريح غليظة تـنحبـس في منافذ الدماغ، أو بخار رديء يرتفع إليه من بعض الأعضاء، وقد يتبعه تشنّج في الأعضاء، فلا يبقى الشخص معه منتصبا بل يسقط ويقذف بالزبد لغلظ الرطوبة ؛ وقد يكون الصرع من الجن، ولا يقع إلا من النفوس الخبيثة منهم، إما لاستحسان بعض الصور الإنسية وإما لإيقاع الأذية بهم، والأول هو الذي يثبته جميع الأطباء ويذكرون علاجه، والثاني يجحده كثير منهم، وبعضهم يثبته، ولا يُعرف له علاج إلا بمقاومة الأرواح الخيّرة العُلوية لتندفع آثار الأرواح الشرّيرة السُّفلية وتبطل أفعالها".(16)
قال ابن القيم: "وهذه العلة تُعدّ من جملة الأمراض الحادّة باعتبار وقت وجودها المؤلم خاصة، وقد تُعدّ من جملة الأمراض المُزمنة باعتبار طول مكثها وعُسْر برئها".(17)
والمقصود: أن أسباب الصرع عديدة، فمنها ما يكون عن أسباب فزيولوجية كتلف بعض أنسجة الجملة العصبية، ومنها ما يكون عن ضغوطات نفسانية لايحتملها المريض، ومنها ما هو من صرع الجن كما مرّ في الأحاديث رقم: (20 و21 من الفصل:2. و8 و20 و20 هامش من الفصل:5)، ومنها ما يكون من العين كما حدث لسهل بن حنيف لمّا عانه عامر بن ربيعة رضي الله عنهما، والحديث في "الموطأ" (1747) وغيره بسند صحيح.
وعن الصداع :
قال ابن القيم: "والصداع: ألم في بعض أجزاء الرأس أو كله" ؛ قال: "وأنواعه كثيرة، وأسبابه مختلفة". وذكر منها أسبابا عضوية ونفسية.
فمن بين الأسباب العضوية، قال:
-"يكون من قروح تكون في المعدة، فيألم الرأس لذلك الورم لاتصال العصب المنحدر من الرأس بالمعدة".
-"يكون من ورم في عروق المعدة، فيألم الرأس بألم المعدة للاتصال الذي بينهما".
-"صداع يعرض عن شدة الحر وسخونة الهواء".
- "ما يعرض عن شدة البرد".
-"ما يحدث من السهر وعدم النوم".
-"ما يحدث عن ورم في صفاق الدماغ، ويجد صاحبه كأنه يضرب بالمطارق على رأسه".(1
ومن بين الأسباب النفسانية، قال:
-"ما يحدث من الأعراض النفسانية، كالهموم، والغموم، والأحزان، والوساوس، والأفكار الرديئة".اهـ(1
*وذكر أبو حامد الغزالي (450هـ-505هـ) بعض صور تأثير النفس وتصوراتها على البدن فقال: "وكذلك إذا حصلت في النفس صورة مكروهة استحال مزاج البدن، وحدثت رطوبة العرق، وإذا حدثت في النفس صورة الغلبة حمي مزاج البدن واحمر الوجه، وهذه الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة التي تحدث في البدن من هذه التصورات ليست عن حرارة وبرودة ويبوسة أخرى، بل عن مجرد التصور". "مقاصد الفلاسفة" (ص314)
والمتأمّل في أقوال هؤلاء الأئمة مع كونهم ليسوا علماء طب بالاختصاص، يدرك مدى رسوخ علمهم وسعة اطلاعهم، وسلامة ودقة منهجهم في فهم وتميـيز الأسباب المرضية، ومعالجة أعراضها بطريقة لا تطولها عادة إلا فهوم وتجارب الأطباء، وأن ما قرروه من مبادئ وملاحظات وآداب تتعلق بمعالجة الأبدان صحيح إلى حد بعيد، وقد أثبت الطب الحديث جله.
وسيأتي قريبا كلام نفيس جدا لابن تيمية عليه رحمة الله حول تقسيم أسباب الصرع إلى عضوية ونفسية وجنيّة.
قال الذهبي:"ورأيت شيخنا الشيخ إبراهيم الرقي بصيرا بالطب، وكذلك شيخنا الشيخ تقي الدين بن تيمية، والشيخ عماد الدين الواسطي رحمه الله تعالى".(19) وقال "وكان الشافعي مع عظمته في علم الشريعة وبراعته في العربية بصيرا بالطب".(19)
وعن عبد الله بن محمد الاستراباذي قال: " أبو حاتم بن حبان البستي كان على قضاء سمرقند مدة طويلة وكان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار والمشهورين في الأمصار والأقطار، عالما بالطب والنجوم وفنون العلم، ألف كتاب المسند الصحيح والتاريخ والضعفاء والكتب الكثيرة من كل فن".(20)
وقد ألـّف جماعة من الأئمة مصنفات مستقلة تبحث في علم الطب عموما والنبوي منه بوجه أخصّ، ومنهم: الحافظ أبي نعيم الأصفهاني، وابن السنيّ، وابن القيم، والذهبيّ، والسيوطي...وغيرهم، وكل هؤلاء من كبار أئمة الشريعة وعلوم الدين ؛ رحمهم الله تعالى.
الهوامش:
(1) رواه مسلم (1017) وأحمد والنسائي والدارمي وغيرهم.
(2) "الاعتصام" (1/182)
(3) رواه البخاري (2697) ومسلم (1718) وأبو داود (4606) وابن ماجه(14) وأحمد (25506-25797) والدارقطني (ص520) والطيالسي (1422) والبيهقي (10/119) وابن حبان (1/207) وأبو عوانة (4/170-171) والقضاعي في "مسند الشهاب" (1/231).
(4) رواه مسلم (1718) وأحمد (24604-24944) وأبوداود، والدارقطني، وابن أبي عاصم في "السنة"(52-53).
(5) "فضل علم السلف على الخلف" (ص: 45-46).
(6) سورة النور (63).
(7) راجع لمعرفة بعض أسباب هذه الأعراض كتاب: "DES SYMPTOMES A LA DECISION" تأليف مجموعة من الأطباء.
( رواه مسلم (2204) والنسائي في "الكبرى" (7556) وغيرهما من حديث جابر.
(9 ) سورة الإسراء (36)
(10) سورة ق (
(11) انظر "لسان العرب" (6/160) و"النهاية" لابن الأثير (3/428) و"الطب النبوي" للذهبي (235).
(*) أخرجه البخاري (6087) والترمذي (2368) وعبد الرزاق في "المصنف" (14941) والبيهقي في "الشعب" (10688).
(12) سورة الحجر (57).
(13) رواه أبو الشيخ في "عواليه" (2/32/1) والطبراني في "الأوسط" (3086) والقضاعي (84/2) وغيرهم وإسناده حسن كما في الصحيحة (4/1693).
(14) "زاد المعاد" (4/142-143)
(15)"زاد المعاد" ( 4/84) وانظر "الآداب الشرعية" لابن مفلح.
(16) "فتح الباري" (10/114) وانظر "نيل الأوطار" (8/203).
(17) "زاد المعاد" (4/70).
( "زاد المعاد" ( 4/84) وانظر "الآداب الشرعية" لابن مفلح.
(19) في كتابه "الطب النبوي" (ص228).
(20) ذكره في "الأربعين البلدانية": (1/418).