ا ترى كم مرة تكلمنا على بعض الناس من وراهم ؟ كثير صح ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد احبتي في الله

بتنا في عصر انتشر به الجهل باحكام كثيرة من اخلاق المسلم الذي حثنا عليها قراننا الكريم وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم .

{{ ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه }}وصف عظيم في سورة الاخلاق {الحجرات }

فكانت الغيبة والنميمة مرض العصرالذي انتشر بين المسلمين كالنار في الهشيم وتقطعت من خلالها اواصر المودة بين الناس وانقعطت صلة الارحام بسبب ذلك

بين الكثير من الاسر المسلمة .

وهنا من خلال هذه الشبكة العنكبوتية انتشرت هذه العادة القبيحة بين الكثير ممن سيطر على عقولهم الشيطان ووسوس لهم بالاثم والعدوان

فكانت القطيعة بين الاحبة والخلان فطعنوا في العلماء الاجلاء والاصدقاء الاوفياء فباؤوا بالوزر والخسران

ومن هنا نذكر ونذكر ونذكر بان هذه المعصية عقابها وخيم اليم فكما اخبرنا رسولنا الكريم ليلة الاسراء ومعراجه للسماء :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم.
فقلت: من هؤلاء ياجبريل ؟
فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم.

يا مصيبتنا !! وخزيتنا يوم القيامة !!



س: طيب ما الحل ؟؟
ج: كفارة الغيبة


بأن تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك , وتندم على الذي عملته ندما لا رجعة فيه
بعضنا يقول انها صعبة شوي يعني بنخجل!!
طيب


فيه حل!!
^

^

^
الحل إننا كلنا نسامح بعضنا

على كل غيبة أو خطأ صار بيننا سواء عرفناه
أو ما عرفناه

س:وماذا بتستفيد ؟؟

ج: صدقة تؤجر عليها , وسبب لمغفرة ذنوبك

قال تعالى : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت
للمتقين , الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن
الناس والله يحب المحسنين ).


س: طيب كيف ؟
ج: قولوا معاي

' اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل '.

' اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين '


أرسلت لكم هذه الرسالة لأني أُحبكم , وسامحتكم على كل أخطائكم وغيبتكم لي (كانت أولم تكن)!!

فساهم في نشر المحبة والتسامح وارسلها لكل شخص لتخبره انك سامحته على

اغتيابه لك , ولا تنسى كاتبها من صالح الدعاء لأنه أحبك وسامحك


وياليت الذي سامحني يرد ويكتب خيرا

واحمدر ربي على نعمائه باني لم ولن اغتاب البشر من اساء الينا واغتابنا ومن احسن الينا الا خيرا

و جزاكم الله خير

محبكم في الله

عمران الشرباتي