منتديات بيت المقدس للرقية الشرعية  عدد الضغطات  : 9
موقع القران الكريم  عدد الضغطات  : 8

التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
ذياد الواضـح في شـرح المقدمـة الجزريـة... في علم التجويد
بقلم : شيماء
ابو ساجدة
« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: حمدا لله على سلامة حنظلة العراق/ شعر لطفي الياسيني (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: في انتظار صحوة الامة / شعر لطفي الياسيني (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: الواضـح في شـرح المقدمـة الجزريـة... في علم التجويد (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: حالات عولجت بالحجامة بفضل الله (آخر رد :عمران الشرباتي)       :: الحجامة والقدرة العلاجية والوقائية (آخر رد :عمران الشرباتي)       :: الحجامة الطبية بين الصواب والخطأ (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: الحجامة تنفع من ابتلاه الله بالتدخين (آخر رد :عمران الشرباتي)       :: نبع الزيوت والمستخلصات(الزيوت العطرية) { 1 } (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: نبع الزيوت والمستخلصات الطبيعية : الجوجوبا الذهب الاخضر {2 } (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: معايير ومقاييس لتحضير توليفات الزيوت العطرية (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)      


  منتديات بيت المقدس للرقية الشرعية > المنتديات المميزه العــامـــه > منتدى المواضيع المميزه

منتدى المواضيع المميزه

المواضيع المميزة للاعضاء تكرم من قبل الادارة


الإهداءات
ابو ساجدة من الجزائر : اللهم يا واحد يا أحد يافرد يا صمد ،يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اشف اللهم أخانا مصطفى الكردي ،وثقل موازين حسناته بالعمل الذي قام به ...

احبتي في الله :نبارك لكم تطوير المنتدى من النسخة القديمة {3.6.9 }الى النسخة الحديثة المطورة {3.7.4 }ونبارك لكم الاستايل الجديد الملكي المطور النسخة الثانية من تصميم مديرنا الفني الاخ الكريم {مصطفى الكردي} ونشكره جزيل الشكر على ما قام به من جهد خلال الايام الماضية .اللهم احفظه لنا كما حفظت الانبياء والصديقين . كلمة الإدارة

 
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
11-19-2008, 09:43 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمران الشرباتي
المدير العام المؤسس {راقي شرعي ومعالج ومعبر للرؤى }
 

إحصائية العضو







 

Icon25 هل تساوي حياتك ثمن بقائها ؟؟!!!


المنتدى : منتدى المواضيع المميزه

هل تساوي حياتك ثمن بقائها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


وقف عماد يتأمل المناظر الطبيعية الخلابة التي تظهر له من على ظهر السفينة الضخمة التي يستقلها مدعوًّا لرحلة ترفيهية مع صديقه المقرب كريم، وبينما هو مستند على حاجز السفينة وقد بهرته روعة تلك المشاهد الخلابة التي تنطق بعظمة الخالق المبدع سبحانه وتعالى، أغراه جمال المنظر أن يميل بجسده أكثر إلى الأمام ليتمكن من رؤية السفينة وهي تمخر عباب البحر.




وفجأة جاءت موجة عنيفة اهتزت معها السفينة اهتزازًا شديدًا فاختل توازن عماد … وحدثت المصيبة… سقط عماد في قلب المحيط، وتعاظمت المصيبة فعماد لا يحسن السباحة، صرخ عماد طالبًا النجدة حتى بُحَّ صوتُه، وظل يصارع الموج بدون جدوى، فرآه رجل كبير في الخمسين من عمره كان مسافرًا معه على ظهر تلك السفينة، وعلى الفور أشعل الرجل جهاز الإنذار ثم رمى بنفسه في الماء لإنقاذ عماد.



وبسرعة دبت الحركة في جميع أركان السفينة، هرول المسئولون وتجمع المسافرون على ظهر السفينة يرقبون المشهد ويبادرون بالمعونة والمساعدة، ألقوا بقوارب نجاة إلى المياه، وتعاونت فرقة الإنقاذ مع الرجل الشهم على الصعود بعماد إلى ظهر السفينة، وتمت عملية الإنقاذ بعون الله تعالى، ونجا عماد من موت محقق، وتلقفه صديقه كريم معتنقًا إياه، ثم انطلق يبحث حوله عن ذلك الرجل الشجاع الذي جعله الله تعالى سببًا في إنقاذ حياته، فوجده واقفًا في ركن من أركان السفينة يجفف نفسه، فأسرع إليه عماد واعتنقه وقال: لا أدري كيف يمكنني أن أشكرك على جميلك معي، لقد أنقذت حياتي. فابتسم الرجل إليه ابتسامة هادئة ونظر إلى الأفق متأملاً، ثم التفت إلى عماد وخاطبه قائلاً: 'يا بني، حمدًا لله على سلامتك، ولكن أرجو أن تساوي حياتك ثمن بقائها'.



كانت هذه الكلمات بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل الإرادة والتحدي في نفس عماد، استقرت الكلمة في عقله ووجدانه بعمق، وأصبح همه في الحياة أن يجعل لها قيمة عالية حتى تساوي ثمن إنقاذها، ومضى عماد يحقق الآمال تلو الآمال والنجاح يعقبه النجاح، وكلما مرت به الصعوبات وقابلته التحديات تذكر كلمات الرجل: 'أرجو أن تساوي حياتك ثمن بقائها' فتشحذه الكلمة بالإرادة والعزيمة فيتغلب عليها بإذن الله تعالى وعونه، حتى قارب عماد على الستين من عمره وقد حقق لنفسه وأهله ودينه وأمته إنجازات عظيمة'.



زهرة ماذا لو كنت مكان ذلك الشاب عماد وسألناك ذات السؤال، هل حقًّا حياتك تساوي ثمن بقائها؟



إن الله تعالى كرم الإنسان عمومًا، قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء : 70]



فما أعظم قيمة حياتك عند خالقها: فهو الذي سوَّاك ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وطرد من أجلك إبليس من الجنة، وسخر لك الأرض بما عليها، وكل هذا وأنت ما زلت في صلب أبيك آدم، فإذا كانت حياتك بهذه القيمة العظيمة فاعلمي أن بإمكانك أن تحافظي على هذه القيمة، وأن تستطيعين السعي لرفع سعرها باستمرار،



زهرة ..ترى ما الذي يرفع قيمة حياتك؟ وما الذي يرخص من قيمتها؟



إذا نظرت إلى خيرية هذه الأمة المباركة، تجديها ارتبطت:





الإيمان بالله تعالى والفاعلية العالية ...



والتي من أبرز صورها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكلما حقق الإنسان من الإيمان والفاعلية ارتفعت قيمة حياته لتنال السعادة والنجاح ورضا الله في الدنيا وسكنى الجنان في الآخرة، والعكس صحيح أيضًا ... فكلما قل نصيب الإنسان من الإيمان والفاعلية ضاعت قيمة حياته فعاش تعيسًا فاشلاً في الدنيا وباء بالخسران في الآخرة.



نحن أمة الفاعلية أوجب الله تعالى على أفراد هذه الأمة أن يكونوا على قمة هرم الإنجاز والفاعلية حتى تستطيع الأمة أن تقوم بعبء هذه الأمانة الثقيلة.



ولعل ذلك هو سر حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن يزرع في صحابته حب الإنجاز والعمل، وكراهية العجز والبطالة والكسل، فكان صلى الله عليه وسلم يعلمهم أن يقولوا في كل صباح ومساء: 'اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل' رواه البخاري.



ومنهج الإسلام يحوي في ثناياه كل عوامل الإنجاز والفاعلية في تفرد ليس له نظير بين المناهج الأرضية، يقول بريغولت في أحد كتبه الشهيرة، وهو كتاب [بناء الإنسانية Making of Humanity ] إن ما يدين به علمنا للعرب ليس فيما قدموه إلينا من كشوف مدهشة لنظريات مبتكرة، بل ندين لهم بوجوده نفسه، فالعالم القديم لم يكن للعلم فيه وجود، وقد نظم اليونان المذاهب، وعمموا الأحكام ووضعوا النظريات، ولكن أساليب البحث في دأب وأناة، وجمع المعلومات الإيجابية وتركيزها والمناهج التفصيلية للعلم، والملاحظة الدقيقة المستمرة، والبحث التجريبـي، كل ذلك كان غريبًا تمامًا على المزاج اليوناني'.



وها هو الرازي يشتهر بعلوم الطب والكيمياء ويجمع بينهما، وتحقق من أثر العوامل النفسية في العلاج؛ حيث أكد قائلاً: 'إن مزاج الجسم تابع لأخلاق النفس'.



ملكنا هذه الدنيا قرونا وأخضعها جدودٌ خالدونا

وسطرنا صحائف بيضاء فما نسى الزمان ولا نسينا



مصابيح على درب الفاعلية:



الرسالة البخارية: يقول الإمام البخاري رحمه الله: كنت عند إسحاق بن راهويه فقال بعض أصحابنا: 'لو جمعتم كتابًا مختصرًا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم، فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع ذلك الكتاب'.



خدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم رسالة نذر البخاري نفسه لها منذ العاشرة من عمره، ومن ثم فقد رزقه الله تعالى برؤيته في هذا المجلس المبارك، رؤية انطلق يحققها على بساط الحياة يجوب الأرض منطلقًا من مسقط رأسه بخارى، يجمع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رحل إلى بلخ ثم مرو ثم نيسابور ثم قدم العراق وتنقل بين مدنها، ثم انطلق إلى مكة فالمدينة ثم أكمل رحلته فعرج على مصر ثم الشام.



يقول رحمه الله: 'صنفت الصحيح في ست عشرة سنة'، ويقول: 'أخرجت هذا الكتاب من زهاء ستمائة ألف حديث'.



وكان رحمه الله آية في قوة الحفظ والذكاء يقول عن نفسه: 'أحفظ مائة ألف حديث صحيح ومائتي ألف حديث غير صحيح'.



نفرة بلا قعود:



أبو الخيرات محمد الفاتح: 'عن قريب سيكون لي في القسطنطينية قبر أو يكون لي فيها عرش'



بهذه الكلمات اختتم السلطان العثماني أبو الخيرات محمد بن مراد الفاتح مفاوضاته التي انتهت إلى طريق مسدود مع الإمبراطور قسطنطين لتسليم القسطنطينية.



شابٌّ في الثانية والعشرين من عمره يمتلك هذا الإصرار وذاك الثبات، تُرى من أين نشأ ذلك؟



هيا معنا إلى الوراء قليلاً: الشاب ذاته في السابعة من عمره يوقفه شيخه 'آق شمس الدين' على الساحل المطل على أسوار القسطنطينية ثم يشير بيده وهو يقترب بفيه من أذنه فيلقي على سمعه بهذه الكلمات النبوية الجليلة: 'لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش' ويتكرر ذلك المشهد حتى يترسخ في عقل وقلب الأمير الشاب هذا الأمر، حلم القسطنطينية فيبدأ في إعداد العدة العسكرية عبر جمع الأسلحة اللازمة، وبناء المدافع الكبيرة، ثم الاهتمام بالأسطول حتى بلغ عدد سفنه 400 سفينة.



وعلى صعيد آخر عقد المعاهدات مع جيران القسطنطينية من أعدائه ليأمنهم عند الحرب ـ وإن كانوا قد قاموا بنقض العهد حين بدأ القتال ـ ثم كان الهجوم على القسطنطينية الذي سخر له كل الطاقات والإمكانات، فيفتح الله القسطنطينية على يديه وتتحقق النبوءة النبوية فيه.


ويستمر في السعي لتحقيق أهدافه، فلما بلغ من العمر خمسًا وعشرين سنة كان قد فتح بلجراد، وفي سن السابعة والعشرين أتم فتح أثينا وبلاد اليونان، وفي سن الثامنة والعشرين أكمل السيطرة على شبه جزيرة المورة، ولما أتم الحادية والثلاثين ضم رومانيا إلى الإمبراطورية العثمانية، ثم أتبعها بالبوسنة في السنة التالية.

 

 

من مواضيع عمران الشرباتي في المنتدى

التوقيع

عمران الشرباتي يرحب بكم في منتدانا المميز لمتابعة العلاج بالرقى الشرعية والاعشاب الطبية للامراض العضوية والروحانية
يرجى الاتصال لفلسطين:

جوال :00970598168013 00972505598184
الاردن :00962796856298
[email protected]

http://fwt.txdnl.com/5-10/s/a/safeerah/omraaan2.jpg












زوار مواضيعي

   

 

منتديات بيت المقدس للرقية الشرعية > المنتديات المميزه العــامـــه > منتدى المواضيع المميزه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
يمكنك إضافة مواضيع جديدة
يمكنك اضافة مشاركات
يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى

     

الساعة الآن: 05:48 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.7.4
بيت المقدس للرقية الشرعية

Security byi.s.s.w