اخر عشرة مواضيع :        

القران الكريم  عدد الضغطات  : 67 موقع القران الكريم  عدد الضغطات  : 85

التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
زياد في أعضاء ومشرفين أنا شايفيتهم لهلأ ما دخلوا للتسجيل بدورة الحفظ
بقلم : مؤمنة
مؤمنة
اللهم أنصرهم على أعدائهم

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: حكم وضع الصورة قي التوقيع والصوره الرمزيه وغيرها........مهم (آخر رد :عمران الشرباتي)       :: ما حكم القيام للداخل وتقبيله؟؟ (آخر رد :عمران الشرباتي)       :: كيف لي ان ابدأ الجهاد؟ (آخر رد :عمران الشرباتي)       :: على هامش ابتاه للشاعرة زاهية بنت البحر / للشاعر العروبي لطفي الياسيني (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: خبر عاجل / بعد بوش جاء دور رئيس وزراء الصين ليضرب بالحذاء (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: امراه طويله (آخر رد :بنت الفاروق)       :: بالله ان مت من اقصاي زفيني / للشاعر العروبي لطفي الياسيني (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: الدكتور النفيسي : موقف العرب قبل وبعد غزه (آخر رد :ابو هارون)       :: الله يجزااااك الجنة يابشرى خير .. (آخر رد :وتخثَر نزف قلمي)       :: في أعضاء ومشرفين أنا شايفيتهم لهلأ ما دخلوا للتسجيل بدورة الحفظ (آخر رد :مؤمنة)      


 

  منتديات بيت المقدس للرقية الشرعية > المنتديات العامــــــــة > منتدى قسم المشكلات الاجتماعية و النفسية

 


منتدى قسم المشكلات الاجتماعية و النفسية

علاج وطرح الحلول للمشكلات الاجتماعية والنفسية والمساعدة على تجاوزها


الإهداءات
وليد من ملك الله : سألتُكَ والجليلُ يقولُ وَحياً فلا تنهرْ فأنتَ أبٌ كفيلُ عليكَ صلاةُ ربكَ ما ترامى على أعتابك العَليا النزيلُ زياد من قلب يحبك في الله : إلى أخي الحبيب أبو ساجدة أهديك وردة تماثل رقة وطيبة مشاعرك وقلب يحبك خالصاً لوجهه تعالى ً ناشئة في رحاب الرحمن من الداخل الفلسطيني : من آثر الراحة ,, فالله الراحة ,, هلمو الى حفظ القران

احبتي في الله: ارحب بكل اعضائنا الجدد والزوار الكرام داعيا اياهم المشاركة الفعالة في كل الاقسام بكل جدية . كلمة المدير العام المؤسس

تحذير نهائي للجميع بما فيهم اعضاء الادارة :لقد حذرت الادارة عدة مرات بعدم وضع الصور الشخصية للرجال والنساء بالمواضيع لمخالفة قوانين المنتدى ونهجه السليم فكل موضوع يوجد صور شخصية وصور نسائية وكل توقيع سيحذف مباشرة حتى لو كان في مواضيع الشيخ عمران مدير الموقع ومؤسسه وما سمحنا بوضع الصور في قسم غزة الا للدلالة على جرائم اليهود وبطشهم ولهذا قد اعذر من انذر . كلمة الإدارة

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع

 

01-31-2009, 01:34 PM   رقم المشاركة : 1
شيماء
 
الملف الشخصي


الحالة

 

Icon20 جدد حياتك

جدد حياتك


كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة كتحسن في حالته أو موسم معين أو بداية عام أو شهر جديد مثلاً..!
وهذا وهم.. فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس، والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها، بل هو يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها...
ثم إن كل تأخير لإنفاذ منهج تجدّد به حياتك، وتصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكآبية التي تبغي الخلاص منها، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط، وما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها، وأن يرسم السياسات قصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنّات التي تزري به.
إن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة؛ فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلاً حميداً ولا مسلكاً مجيداً؛ فالأشرار قد تمر بضمائرهم فترات صحو قليل، ثم تعود بعد ذلك إلى سباتها.
عش في حدود يومك

من أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل، والمرء حين يتأمل ينطلق تفكيره في خط لا نهاية له، وما أسرع الوساوس والأوهام إلى اعتراض هذا التفكير المرسل، ثم إلى تحويله إلى هموم جاثمة وهواجس مقبضة...
والعيش في حدود اليوم يتّسق مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمناً في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه.. فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" (رواه الترمذي).
إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد تتيح للعقل النيّر أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيراً قد يغيّر به مجرى التاريخ كله، بله حياة فرد واحد...!
على أن العيش في حدود اليوم لا يعني تجاهل المستقبل، أو ترك الإعداد له؛ فإن اهتمام المرء بغده وتفكيره فيه، فيه حصافة وعقل، وهناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به.. بين الاستعداد له والاستغراق فيه، بين التيقظ من استغلال اليوم الحاضر والتوجس المربك المحير مما قد يأتي به الغد...


ويرد الشاعر على هذه التوجسات بقوله:
سهرت أعين ونامت عيون *** في شئون تكون أو لا تكـون
إن ربًّا كفاك بالأمس ما كان *** سيكفيك في غدٍ ما يكــون


الثبات والأناة والاحتمال


إذا داهمتك شدة تخاف منها على كيانك كله.. فما عساك تصنع؟
يقول كارنيجي:
1ـ سل نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي؟
2ـ ثم هيِّئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات؟
3ـ ثم أسرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟!
والناس –إلا القليل منهم- من خوف الفقر في فقر.. ومن خوف الذل في ذل...
إن الإنسان يتخوف فقدان ما ألِف، أو وقوع ما يفدح حمله، وكلا الأمرين بعد حدوثه يُستقبل دون عناء جسيم..؟!
أعرف رجلاً قُطعت قدمه في جراحة أجريت له، فذهبت لأواسيه، وكان عاقلاً عالماً، وعزمت أن أقول له: "إن الأمة لا تنتظر منك أن تكون عدَّاءً ماهراً ولا مصارعاً غالباً، إنما تنتظر منك الرأي السديد والفكر النيّر، وقد بقي هذا عندك ولله الحمد".
وعندما عدته قال لي: "الحمد لله.. لقد صحبتني رجلي هذه عشرات السنين صحبة حسنة.. وفي سلامة الدين ما يرضي الفؤاد"!
والتحسر على الماضي الفاشل والبكاء المجهد على ما وقع بما فيه من آلام وهزائم هو –في نظر الإسلام- بعض مظاهر الكفر بالله والسخط على قدره؟!
هموم وسموم

الخبراء في حياة الغرب يشكون من حرارة الصراع الدائر في أرجائه للحصول على المال والمكاثرة به؛ فالأفراد والجماعات منطلقون في سباق رهيب لإحراز أكبر حظ مستطاع من حطام الدنيا، وقواهم البدنية والنفسية تدور كالآلة الدائبة وراء هذه الغاية.
ويقول الدكتور ألفاريز: "اتضح أن 4 من كل 5 مرضى ليس لعلتهم أساس عضوي البتة، بل مرضهم ناشئ عن الخوف والقلق والبغضاء والأثرة المستحكمة، وعجز الشخص عن الملاءمة بين نفسه والحياة"!
في مقابل ذلك يجب أن نذكر ببعض أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذم هذا التكالب والترهيب من عقباه، فقال:
ـ "من جعل الهم همًّا واحداً كفاه الله دنياه، ومن تشعّبته الهموم لم يبالِ الله في أي أدوية الدنيا هلك" (رواه الحاكم).
- وقال عليه الصلاة والسلام: "من كانت الآخرة همّه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة. ومن كانت الدنيا همّه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدر له" (رواه الترمذي).
وهذه الأحاديث تهدف إلى تهذيب النفوس في سعيها وعملها وطلبها للرزق، ولا تعني بشكل من الأشكال إبطال أعمال الدنيا..
فالمال نطلبه لكي ننفقه لا لنختزنه، وإذا أحببناه فمن أجل أن نبذله فيما يحقق مصالحنا ويصون حياتنا، وأفضل الناس من يأخذه بسماحة وشرف بدون تخاطف أو حسد، وإذا تحوّل عنهم لم يشيعوه بحسرة أو يرسلوا وراءه العبرات..
ولذلك فواجب المؤمن التشبث بالعناية الإلهية في مواجهة كل ما يحل به من قلق واضطراب؛ فإن الاستسلام لتيار الكآبة بداية انهيار شامل في الإرادة يطبع الأعمال كلها بالعجز والشلل.
ولذلك كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلّم أصحابه بعض الأدعية ليسهّل الله أمورهم ويقضي حوائجهم، وبعض الناس يتصور أن الدعاء موقف سلبي من الحياة، أليس عرض حاجات وانتظار إجابة؟!
ويوم يكون الدعاء كذلك لا يعدو ترديد أماني وارتقاب فرج من المجهول ولا وزن له عند الله بل يحب أن يكون مقروناً بالعمل والأخذ بالأسباب..
كيف نزيل أسباب القلق؟


لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه وزهدوا في إنصافه كالحقيقة.. ما أقل عارفيها، وما أقل في أولئك العارفين من يقدّرها ويعيش لها، إن الأوهام والظنون هي التي تمرح في جنبات الأرض، وتغدو وتروح بين الألوف المؤلفة من الناس، وجدير بالإنسان في عالم استوحش فيه الحق على هذا النحو أن يجتهد في تحريه، وأن يلتزم الأخذ به، وأن يرجع إليه كلما أبعدته التيارات عنه؛ ولذلك يدعو الإنسان ربه في كل صلاة أن يهديه الصراط المستقيم الذي يلتمس به الصواب بين طرق الضلال ودعوات الباطل..


يقول كارنيجي: الخطوات الثلاث التي يجب اتخاذها لتحليل مشكلة ما والقضاء عليها هي:
1ـ استخلاص الحقائق.
2ـ تحليلها.
3ـ اتخاذ قرار حاسم والعمل بمقتضاه.
وجمع الحقائق ليس يسيراً كما يقول كارنيجي "إننا قلّما نُعنى بالحقائق، وإذا حدث أن حاول أحدنا استخلاص الحقائق فإنه يتصيد منها ما يعضد الفكرة الراسخة في ذهنه، ولا يبالي بما ينقضها؛ أي أنه يسعى إلى الحقائق التي تسوّغ عمله، وتتسق مع أمانيه، وتتفق مع الحلول السطحية التي يرتجلها".. فما العلاج؟
العلاج هو أن نفصل بين عاطفتنا وتفكيرنا، وأن نستخلص الحقائق المجردة بطريقة محايدة. والخطوة الثانية بعد جمع الحقائق استشعار السكينة التامة في تلقيها، وضبط النفس أمام ما يظهر محيراً أو مروعاً منها..
وقد يجد المرء نفسه أمام عدة حلول للمشكلة؛ فيجد أن أحلاها مر، وقد يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار، وقد يدور حول نفسه ولا يرى طريقاً، أو يرى الطريق فادح التضحية، ومثل هذه الأفكار تتكاثر وتتراكم مع ضعف الثقة بالله وبالنفس. أما المؤمن فهو يختار أقرب الحلول إلى السكينة والرشد، ثم يُقدِم ولا يبالي بما يحدث بعد ذلك، ولسان حاله يقول: "قُل لَّن يُّصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".
والخطوة الأخيرة هي التصرف بقوة وحزم؛ فكثير من الناس لا يعوزهم الرأي الصائب؛ فلهم من الفطنة ما يكشف أمامهم خوافي الأمور، يبدو أنهم لا يستفيدون شيئاً من هذه الفطنة؛ لأنهم محرومون من قوة الإقدام، فيبقون في أماكنهم محصورين بين مشاعر الحيرة والارتباك، وقد كره العقلاء هذا الضرب من الخور والإحجام، فقال شاعرهم:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة **** فإن فساد الرأي أن تترددا
إن مرحلة المشورة في أمر ما لا يجوز أن تستمر أبداً بل هي حلقة توصل إلى ما بعدها من عمل واجب، فإذا تقرر العمل فلنمضِ في إتمامه قدماً، ولنقهر علل القعود والخوف، ولنستعن بالله حتى نفرغ منه!

جزء من كتاب "جدد حياتك" للشيخ محمد الغزالي رحمه الله، بتصرف.






 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
يمكنك إضافة مواضيع جديدة
يمكنك اضافة مشاركات
يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى



الساعة الآن: 12:29 PM بتوقيت مسقط

ترتيبنا العالمي


عدد الزيارات

    ترتيبنا العربي



   

Powered by vBulletin® Version 3.7.4
بيت المقدس للرقية الشرعية

Security byi.s.s.w

 

برعاية إتحاد أصحاب المواقع العربية