اخر عشرة مواضيع :        

القران الكريم  عدد الضغطات  : 45 موقع القران الكريم  عدد الضغطات  : 58

التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
شيماء تفسير ءايات الرقية الشرعية
بقلم : شيماء
صياد الاشارات
اللهم أنصرهم على أعدائهم

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: النبي صلى الله عليه : يقاتل مع المجاهدين ويردد فتحت الجنة لأهل غزة والله إنها البشرى (آخر رد :عمران الشرباتي)       :: بعد قراءة هذا الموضوع وتنفيذ الخطوات بحذافيرها (آخر رد :سمرة)       :: هل يشرع لأهل غزة الجمع بين الصلوات (آخر رد :شيماء)       :: على هامش الملاجئ الوهمية لفلسطينيي الداخل / للشاعر العروبي لطفي الياسيني (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: فسروا لي هدا الحلم جزاكم الله كل خير (آخر رد :امةالله)       :: فسروا لي هدا الحلم بارك الله فيكم (آخر رد :امةالله)       :: حقدوا علي / للشاعر العروبي لطفي الياسيني (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: صحيح البخاري كتاب الصلاة (آخر رد :مؤمنة)       :: الإسلام والأمراض النفسية والاجتماعية* (آخر رد :الشاعر لطفي الياسيني)       :: مشكلة وصول الرسائل الي الجنك ميل (آخر رد :لينة)      


 

  منتديات بيت المقدس للرقية الشرعية > المنتديات العامــــــــة > المنتدى العــام

 


المنتدى العــام يتعلق بكل المواضيع العامة

الإهداءات
الشاعر لطفي الياسيني من كرسي اعاقتي الابدية : الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور صياد الاشارات من في ملك الله : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أحبُّ الناس إلى اللهِ أنفَعُهم، وأحبَّ الأعمال إلى الله جل جلاله سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، أو تَكشُفَ عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً، أو تَطرُدَ عنه جوعاً

احبتي في الله: ساغيب عنكم عدة ايام بسبب انشغالي بالرحيل الى بيت جديد ولذا اعذروني اذا تاخرت عليكم بالردود لانشغالي كلمة المدير العام المؤسس

احبتي في الله : نرجو منكم التفاعل وكتابة مواضيع جديدة في كل الاقسام المنتدى بحاجة الى همتكم ونشاطكم ليعلو بكم ويسمو باقلامكم كلمة الإدارة

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع

 

01-20-2009, 02:23 AM   رقم المشاركة : 1
زياد
 
الصورة الرمزية زياد
الملف الشخصي


الحالة

 

Icon20 خطوات في إصلاح الذات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خطوات في إصلاح الذات

* كيف أتغير؟
* كيف أتحول؟
* من أين أبدأ؟..



إنها أسئلة كثيرًا ما تتردد داخلنا، وتطرق أسماعنا، وتلح على قلوبنا، وليس الداعية بمنأى عن أمثال هذه الأسئلة، وليس هو بأغنى عن إصلاح نفسه والنظر الدائم فيها ومراجعتها؛ فالنفس متقلبة، وسبحانه وتعالى مقلب القلوب، ولَقلبُ ابن آدم أشد انقلابًا من القدر إذا استجمعت غليانًا، كما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم.

ولعلك تفهم أن مجرد المعرفة والعلم بخطر المعصية لا يكفي للابتعاد عنها وتركها؛ فكم من علماء اجترءوا على ما لا يجترئ عليه جاهل!

ولعلك تقول متحيرًا: كم من مرة حاولت وقررت العودة، بل وحددت لنفسي يومًا أو موسمًا أبدأ منه، ويمر اليوم وينقضي الموسم وأنا على حالي!!

وكم من مرة بدأت فعلا، ولكن ما أكاد أسير في الطريق يومًا أو يومين إلا وأنتكس مرة أخرى لعوامل من داخلي، أو لطوارئ ودواعٍ من خارجي. إذن: ما العمل؟ وأين الطريق؟

لا بد لكل منا من نقطة تحوُّل، يُحَوِّل فيها مساره إلى طريق الله، ويهجر طريق الشيطان، ويحذر قُطاع الطرق.

في السطور التالية أرجو أن تعيرني قلبك لا سمعك، وإحساسك لا عينك، ونحاول سويًّا بإذن الله أن نتلمس سبيل الوصول إلى الله عز وجل في خطوات متدرجة، استقيتها من تجارب العلماء في بدء تعاملهم وإنابتهم إلى رب العزة سبحانه وتعالى.

ومن البداية أقول لك: لا تظن أن الطريق سهل.

فما تسعى إليه قد حُفَّ بالمكاره والعقبات والأشواك، ولكنك عندما تصل ويفتح لك مولاك الباب ستنسى الالالأستنسى كل ألم، وستودع كل تعب، وستحس بلذة لا تضارعها لذة دنيوية.



الحجر الصحي!


أول ما يجب أن تقوم به هو عزل نفسك عن مَواطن المعصية ورفقائها؛ حتى لا تجد فرصة للمعاصي، فتنقطع تمامًا عن المعصية.
ثم الزم الإلحاح على معاتبة نفسك وتذكيرها ربها، وردد على سمعك دائمًا أنك لا بد ستموت إن عاجلا أو آجلا، وستلقى الله عز وجل فيحاسبك.



اصمت تسلم


درِّب نفسك على أن تصمت أكثر مما تتكلم؛ فإن النفس إذا صمتت سكتت، فإذا طال سكوتها تبين لها الكثير مما كانت تخوض فيه من الباطل، وعندها تنكسر؛ إذ تعلم أنها متعرضة لسخط مولاها.
ثم عاوِد العتاب مرة أخرى، وذكِّرها بذنوبها ومعاصيها ذنبًا ذنبًا، وعرِّفها عقوبة كل ذنب من تلك الذنوب؛ حتى تعترف وتُقِر.



انسَ طاعاتك


إذا اعترفت نفسك بالتقصير والذنوب؛ فأدِم تذكيرها بعظيم جرائمها وذنوبها، وأوهمها أنها لم تعمل في حياتها إلا المعصية، وأنسِها في هذه المرحلة حسناتها وطاعاتها؛ حتى توقن بالهلاك إن لم تتب، ويستيقظ ضميرها، وتسيل دمعتها.
فإذا ما استيقظ ضمير نفسك، وسالت دمعتها، وأيقنت بالهلاك فأخبرها بضرورة الإقلاع عن المعاصي والاستدراك، وأن هذا لا يتأتى إلا بهجران كل أسباب المعصية؛ من أصحاب وأهل وقرابة وأدوات، وأخبرها أنها لا تصح توبتها إلا بترك ذلك كله.



أذلها بالجوع


إذا نفرت نفسك من ذلك وأبَت؛ فاكسرها بكثرة الصيام، وأذلها بالجوع؛ فإن النفس إذا آلمها الجوع تخشع وتستمع وتستسلم للمعاتبة فتقبل، فإذا لم تقبل فذكِّرها بعذاب الله وسوء المصير؛ حتى تلين لك، وعندها ستجدها تعطيك وعدًا بترك المعاصي بعد قليل، وتسوف لك متعللة بقضاء بعض حوائجها.



قاوم التسويف


إذا وجدتها تسوف لك وتعد لأمد طويل أو قصير، فاحمل عليها حملة شديدة بالزجر والتذكير بعدم ضمان الأجل، وأنه لربما تستوفي أجلها قبل أن يحين الموعد، وأعد عليها ذكر العقوبات والنقم.



تحلية بعد تخلية


فإذا أذعنت لك وطاوعتك في قطع أسباب المعصية، فاعمل على إكسابها أضداد ما قطعته وفارقته؛ فابحث لها عن صاحب مرشد بدلا من الصاحب المغوي، وعلِّمها الذكر بدلا من السهو والغفلة، وألزمها التثبت والتفكر بدلا من الطيش والعجلة، وأذقها مناجاة الرب سبحانه وتعالى وحلاوة تلاوة كتابه.
ومطالعة العلم، والتعرف على سير الصالحين وأخلاقهم، بدلا من الخوض في الباطل ومجالسة الفاسدين المفسدين، وعندها تجتمع أنوار هذه البدائل في قلبك، ويستنير عقلك بموروثات الطاعة، ويؤيدك الله بمعونته، وتقهر أنوار الطاعة أهواء نفسك؛ فتتحول الطاعة إلى طبع وعادة. مثلما كانت المعصية لها طبع وعادة.



إياك والعُجب


إذا وصلت نفسك لهذه المرحلة من الاستقامة على طاعة ربها؛ فربما نما فيها العُجب بطاعتها وتركها للمعصية، فازجرها عن ذلك، وذكرها بنظر الله عز وجل إلى ضميرها، وخوفها بحبوط هذا العمل، وشككها في قبوله.



تذكر ماضيك


وإذا نجت النفس من العجب بأعمالها فربما وقعت في الكبر والاستطالة على الناس لما ترى من معاصيهم واستقامتها، فتزدري العاصين وتترفع عليهم، عندها ذكرها بماضيها وما كانت عليه، وأقرِع سمعها بقوله عز وجل: {كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ}، وقول القائل: "رب معصية أورثت ذلا وانكسارًا خير من طاعة أورثت عزًّا واستكبارًا"، وخوفها من خاتمة السوء، حتى تعرف قدرها وتنفي الكبر عن ضميرها.
ولكن لا تعتقد أن هذه هي النهاية؛ فكما يقولون: "إن الوصول إلى القمة سهل، ولكن الحفاظ عليها هو الصعب"، فيجب أن تكون على حذر دائمًا، وأن ترعى نفسك وتهذبها دومًا مما يعكر عليها صفو الطاعة؛ حتى تظل على هذه الحالة من الاستسلام والانقياد لله عز وجل، والنفور من معصيته.
وأخيرًا عليك الدوام على الدعاء بالثبات، واحذر الانتكاسة، واعلم أن الهداية من الله عز وجل



دمتم في حفظ الله ورعايته
أخيكم زياد






التوقيع :

 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
يمكنك إضافة مواضيع جديدة
يمكنك اضافة مشاركات
يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى



الساعة الآن: 12:48 AM بتوقيت مسقط

ترتيبنا العالمي


عدد الزيارات

    ترتيبنا العربي



   

Powered by vBulletin® Version 3.7.4
بيت المقدس للرقية الشرعية

Security byi.s.s.w

 

برعاية إتحاد أصحاب المواقع العربية